ألمانيا تكشف عن حرب بالوكالة تُدار ضد روسيا
يشن حلف "الناتو" حربًا بالوكالة ضد روسيا، من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات العسكرية ونشر مدربيه العسكريين على أراضيها، حسبما أفادت النائبة الألمانية من حزب اليسار، سيفيم داغديلين.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الاثنين، أوضحت داغديلين في حديث لوكالة "شينخوا" الصينية، أن "حلف الناتو يسعى لهزيمة دولة نووية كروسيا من خلال استغلال أوكرانيا وتوظيف قوته العسكرية في شن حرب بالوكالة ضدها، بما في ذلك الحرب الاقتصادية غير المعهودة ضد موسكو التي زادت حدتها منذ بدء العملية العسكرية الخاصة".
وأضافت أنه "بالرغم من أن الدول الغربية تروج لحلف الناتو على أنه تحالف دفاعي، إلا أن هذا غير صحيح، فالحلف منخرط في سباق تسلح عدواني، كما يضع العقبات أمام إيجاد حلول سلمية للازمة الأوكرانية".
وتابعت: "إذا افترضنا أن الصراع في أوكرانيا هو لعبة شطرنج، ففي هذه الحالة نستنتج أن حلف الناتو يبحث عن بيادق يمكن التضحية بها لتحقيق مكاسبه الخاصة".
وأعربت النائبة عن قلقها إزاء المناقشات الجارية في حلف الناتو بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف، مشيرة إلى أن منح كييف عضوية الحلف أو ضمانات أمنية قد يؤدي إلى نشوب صدام مباشر مع روسيا.
وصرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، في وقت سابق، بأن روسيا لا تقاتل الجنود الأوكرانيين وإنما حلف الناتو، مشيرا إلى أن مهمة روسيا صعبة إلا أن عليها بذل كل جهد كبير لتحقيق النصر.
غلوبال تايمز: تمديد ولاية ستولتنبرغ دليل على الانقسام في حلف الناتو
وفي سياق آخر، اعتبرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية أن تمديد ولاية الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، لعام آخر، يشير إلى انقسام داخل الحلف وتعاظم نفوذ الولايات المتحدة على حساب حلفائها.
ومُددت ولاية ستولتنبرغ ثلاث مرات، حيث يستمر هذا التوجه على خلفية استمرار الصراع في أوكرانيا.
وجاء في مقال الصحيفة أن "حجب المرشحين الآخرين وإعادة انتخاب ستولتنبرغ يكشف عن انقسامات خفية داخل الناتو، وتشديد السيطرة الأمريكية داخله".
وقالت صحيفة "تلغراف" في وقت سابق، إن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أمينا عاما لحلف الناتو بسبب موقف لندن من مقاتلات إف-16.
وأفادت الأنباء أيضا بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رحب بتمديد ولاية الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في منصبه.