رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيلينسكي يزور جزيرة الثعبان لإحياء ذكرى مرور 500 يوم منذ بدء الحرب (شاهد)

رئيس أوكرانيا يزور
رئيس أوكرانيا يزور جزيرة الثعبان

 زار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، صباح اليوم السبت، جزيرة الثعبان المطلة على البحر الأسود لإحياء ذكرى مرور 500 يوم منذ بدء الحرب.

 وظهر الرئيس الأوكراني في مقطع فيديو نشره مكتبه اليوم السبت وهو يزور جزيرة الثعبان.

 وأصبحت الجزيرة الصغيرة رمزًا للمقاومة الأوكرانية في أول أيام الحرب، بعدما رفض جنود أوكرانيون الاستسلام للقوات الروسية في واقعة شهيرة، بحسب وكالة "رويترز".

 

 ووضع زيلينسكي، الذي كان يرتدي سترة سوداء فوقها سترة مضادة للرصاص، الزهور تكريمًا لأولئك الذين دافعوا عن الجزيرة، وأثنى على جميع الجنود.

 

 وقال زيلينسكي: "من هنا بالتحديد ومن مكان النصر هذا، أريد أن أشكر كل جنودنا على قتالهم طوال هذه الفترة".

 

 وأضاف: "وعسى أن تكون الحرية، التي أرادها جميع أبطالنا لأوكرانيا في مختلف العصور، والتي علينا أن نظفر بها الآن، تكريمًا لكل أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أوكرانيا".

 معلومات عن جزيرة الأفعى (الثعبان):

 جزيرة الأفعى عبارة عن نتوء صغير، وتبلغ مساحتها 0.17 كيلومتر مربع، ويصل طولها إلى 662 مترًا وعرضها 440 مترًا، وتقع أعلى نقطة فيها نحو 41 مترًا، وتوجد الجزيرة في موقع استراتيجي مميز بالبحر الأسود قبالة سواحل أوكرانيا ورومانيا، وتم تسميتها بجزيرة الأفعي لأن فيها الكثير من الثعابين البيضاء.

 وتعتبر بوابة التأمين الرئيسية ومفتاح التحكم في البحر الأسود للجيش الروسي في عمليته العسكرية.

 

 سيطرة روسيا على جزيرة الأفعى، سيحول دون تحولها لمنصة إطلاق صواريخ على القوات الروسية أو السفن الحربية التابعة لموسكو.

 

 سبق أن سيطرت روسيا على الجزيرة في اليوم الأول للحرب، لكن القصف الأوكراني الكثيف على مدار أشهر أجبر القوات الروسية على الانسحاب.

 وكان حرس الحدود الأوكراني قد أعلن يوم 24 فبراير أن جزيرة الثعبان تعرضت لهجوم من السفن الروسية.

 

 وشارك الطراد "موسكفا" وزورق الدورية "فاسيلي بيكوف" في الهجوم باستخدام مدافع سطح السفينة.

 

 ووفقًا للتسجيل الصوتي الذي نشرته صحيفة "أوكراينسكا برافدا"، رفض الجنود الأوكرانيين المتمركزين في الجزيرة الاستسلام.

 

 في وقت لاحق من المساء، ذكرت دائرة حرس الحدود الحكومية أن الاتصال بالجزيرة قد فُقد، وأعلنت أن القوات الروسية استولت على الجزيرة بعد قصف بحري وجوي دمر جميع البنى التحتية في الجزيرة.

 

 وقُتل 13 من حرس الحدود، يمثلون مجمل الوجود العسكري الأوكراني في الجزيرة، خلال المعركة بعد رفضهم الاستسلام.