رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إطلاق مقرأة المسجدية المرتلة بمسجد الإمام الحسين

مسجد الإمام الحسين
مسجد الإمام الحسين

 تعقد المقرأة المسجدية المرتلة من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة لأعلام القراء ، حيث حضر كل من: القارئ الشيخ قطب الطويل، والقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ العزب سالم، والقارئ الشيخ محمد فتح الله بيبرس، والقارئ الشيخ السعيد فيصل، والقارئ الشيخ عبد اللطيف العزب وهدان، والقارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي.


وستبدأ القراءة من قوله تعالى: "‌وَقَيَّضْنَا ‌لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ".
 

خطيب الجامع الأزهر: القرآن يهدي الفطرة إلى الإقرار بإله واحد تجب عبوديته
 

قال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن الله عز وجل قد تفضل على هذه الأمة بنعم لا تعد ولا تحصى، وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة، وإن من نعم الله على هذه الأمة هذا الكتاب الكريم الذي لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ.
أضاف في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر اليوم أن آيات القرآن التي تجاوزت ستة آلاف آية كلها هدى ونور، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾، وحري بالمسلم أن يتأمل هذا القرآن ويتدبر آياته
ولكني أتوقف عند آية واحدة، أحاول أن أتأملها، فالله عز وجل يقول: ﴿إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ 
يقول الشنقيطي –رحمه الله- في أضواء البيان: وهذه الآية الكريمة أجمل الله جل وعلا فيها جميع ما في القرآن من الهدى إلى خير الطرق وأعدلها وأصوبها، فلو تتبعنا تفصيلها على وجه الكمال لأتينا على جميع القرآن العظيم لشمولها لجميع ما فيه من الهدى إلى خيري الدنيا والآخرة. اهـ
وتابع: ولا عجب فقد ذكر أحد العلماء حول معنى هذه الآية ألفين وثمانمائة وجه لمعنى قول الله تعالى: يهدي للتي هي أقوم. يهدي للتي هي أقوم في كل سبيل، يهدي للتي هي أقوم في العقيدة والاستجابة للفطرة، يهدي للتي هي أقوم في الدعوة للعمل الصالح، يهدي للتي هي أقوم في العلاقات بين الناس والمجتمعات، يهدي للتي هي أقوم في الأخلاق والآداب، يهدي للتي هي أقوم في الحروب والمعارك.
إنَّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم في العقيدة والاستجابة للفطرة ومخاطبة العقل فهو يوجه الفطرة للاستجابة لله، والإقرار بوجوده، ومن ثم عبادته، يقول الله تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
وهو نفس المعنى الَّذي أيدت فيه السنة القرآن ففي الصحيحين من رواية أبي هريرة رضي الله عنه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ؟ ثم قرأ أبو هريرة رضي الله عنه: ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾.