إسرائيل فشلت فى جنين وتبحث عن انتصار فى نابلس (شاهد)
أكد أمين سر حركة "فتح"، محمد حمدان، أن قوات الاحتلال شنت هجومًا على مدينة نابلس اليوم، واغتالت اثنين من كتائب شهداء الأقصى، وتم تشييع جثمانيهما قبل قليل.
قال "حمدان" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة: "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاولت تعويض فشلها في جنين بالتصعيد في نابلس".
أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بكل أسلحته ودباباته لم يستطع أن ينتصر على فئة قليلة لديها يقين بأن النصر حقيقة وأن القضية لا ريب فيها، واليوم حاول أن يعوض فشله بالعدوان على نابلس.
واصل حمدان أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تعويض عدم قدرته في تحقيق أهدافه على المقاومة الفلسطينية التي تتعاظم يومًا بعد يوم.
أتم حديثه، قائلا: "إن المزاج الفلسطيني العام تحول باتجاه التصعيد والاشتباك مع هذا المحتل وضربه في عقر داره كما حدث في تل أبيب"، مستطردًا: "كل هذا الإرهاب والتوحش الصهيوني لن يجدي نفعًا، وستتحول كرة الثلج المتدحرجة لتنفجر في وجه هذا الاحتلال الإسرائيلي".
شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اقتحامًا لمدينة نابلس وسط اشتباكات مسلحة، ما أسفر عن وفاة شابين فلسطينيين وإصابة اثنين آخرين، بحسب ما أفاد التلفزيون الفلسطيني.
نشر التلفزيون الفلسطيني لقطات قال: “إنها لاقتحام القوات بنابلس، إذْ ذكر أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية للمدينة، وحاصر منزلًا في الحارة الشرقية من البلدة القديمة، مطالبًا أحد الشبان بتسليم نفسه".
جرت اشتباكات عنيفة وإلقاء عبوات ناسفة باتجاه قوات من الجيش الإسرائيلي داخل حارة الحبلة بنابلس.
قوات الاحتلال تقتحم مدنًا فلسطينية:
بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة وحاصرت أحد المنازل في حارة الحبلة، قبل أن تقتل الشابين حمزة مقبول وخيري شاهين.
أضافت، أن مواجهات اندلعت بين المواطنين والقوات الإسرائيلية في المكان، أسفرت عن إصابة شابين، أحدهما أصيب بالرصاص في ظهره وقدمه، نقلا على إثرها للمستشفى.
يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت يومين في جنين خلفت دمارًا كبيرًا، وأسفرت عن مقتل 12 فلسطينيًّا بينهم 5 أطفال وأكثر من 140 مصابًا بينهم 30 بجروح خطرة، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في المخيم وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.