الجيش الصومالي يُنفِّذُ عملية عسكرية ضد الإرهابيين
نفذت الفرقة الـ5 للكتيبة الـ16 من القوات المشتركة بالجيش الصومالي، بالتعاون مع قوات الأمن وقوات الدراويش بولاية جوبالاند، اليوم الجمعة، عملية عسكرية مشتركة على الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينتي أفمادو وكيسمايو، التي تخضع جميعها لسيطرة منطقة جوبا السفلى.
ذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن القوات المشتركة تمكنت من تفكيك شبكة ألغام من مخلفات ميليشيات الخوارج الإرهابية في إقليم جوبا السفلى.
كانت العملية تهدف إلى ملاحقة إرهابيي المليشيات وتدمير قواعد لمليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في مناطق سانغوني بإقليم جوبا السفلي.
العمليات العسكرية للقضاء على فلول ميليشيات الشباب:
يُذكر أن الجيش الصومالي، قد كثف في الآونة الأخيرة من العمليات العسكرية للقضاء على فلول ميليشيات الشباب المتطرفة التي تتواجد في المناطق القليلة المتبقية على أيدي المتمردين.
من ناحية أخرى، قتل ما لا يقل عن 27 شخصًا، بينهم أطفال، وأصيب 53 آخرون في انفجار ذخائر قديمة غير منفجرة في الصومال، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المحلية "سونا".
كتبت الوكالة: “لسوء الحظ، ارتفع عدد القتلى في قرية مورالي إلى 27 شخصًا، وأصيب 53 نتيجة انفجار قذيفة لم تنفجر في وقت سابق... في مقاطعة شبيلي السفلى”، لافتة إلى أن معظم الضحايا هم من الأطفال.
وقد وقع الحادث صباح يوم الجمعة عندما كانت مجموعة من الأطفال تلعب في مورالي، وهي بلدة في مدينة كوريولي الواقعة في مقاطعة شبيلي السفلى جنوبي الصومال.
قال المحافظ إبراهيم مالابو في وقت سابق: "إن ما لا يقل عن 22 طفلًا قتلوا عندما انفجرت عبوة ناسفة وربما قذيفة هاون"، بحسب ما نقلته حينها "بي بي سي".
وبذلك ألقى المحافظ باللائمة على "حركة الشباب" التي نفت بدورها أي مسئولية لها فيما حصل.