لا يوجد منتصر في الحرب التجارية بين أمريكا والصين (شاهد)
تحتدم المنافسة على الوصول للمركز الأول فى السباق لقيادة النظام العالمى الجديد سريع التطور فى القرن الحادى والعشرين، حيث سعى الرئيس الأمريكى، جو بايدن، إلى عقد شراكة استراتيجية ناجحة مع رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، وكشف الاتحاد الأوروبى عن استراتيجية الأمن الاقتصادى لوقف التضرر من الصين وروسيا، وفى بكين، أخبر الزعيم الصينى شى جين بينج وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن فى لقائه معه أن الصين هى التى باتت تتولى المسؤولية.
وعقب نادر رونج باحث سياسي وكاتب صيني، على زيارة وزارة الخزانة الأمريكية جانيت يلين للصين،قائلا: "قبول بكين هذه الزيارة هدفه استقرار العلاقات الصينية الأمريكية، وخصوصا في مجال التجارة والاقتصاد".
وقال "رونج" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الصين تريد من خلال هذه الزيارة توضيح المواقف وتأمل من الولايات المتحدة الأمريكية القيام بالمزيد من التعاون، إذ مازالت هناك رسوم جمركية أمريكية متزايدة على المنتجات الصينية، وما تزال هناك شركات صينية كثيرة في قائمة العقوبات الأمريكية.
وأضاف أن الصين تأمل من الولايات المتحدة أن تدرك أن هذه العقوبات والقيود على الصين لن تؤثر سلبا عليها فحسب، لكنها تضر كثيرا العلاقات التجارية الطبيعية والتجارة الحرة بين البلدين، وتضر بمصالح الشركات الأمريكية، وبالتالي فإن بكين تأمل في تخفيف واشنطن قيودها عليها في مجال التجارة والتكنولوجيا والاقتصاد، مشددًا على عدم وجود فائز في الحرب التجارية والتكنولوجية بين الجانبين، ولا تصب في صالح الجميع.