تفاصيل القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان (شاهد)
قصفت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، الجنوب اللبناني بأكثر من 15 قذيفة مدفعية، من عيار 155 سقطت على بعض القرى جنوبي لبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إنه: "يسجل في هذه الاثناء قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف طرقا في بلدة كفرشوبا ومزرعة حلتا، وقد سجل سقوط أكثر من 15 قذيفة مدفعية عيار 155".
وعرضت فضائية “الحدث”، مقطع فيديو يرصد لقطات من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان بعد ادعاء الاحتلال إطلاق قذيفتي هاون.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ،اليوم الخميس، عن قصف الموقع الذي أطلق منه الصاروخ في لبنان.
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف جنوب لبنان
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق 15 قذيفة مدفعية تجاه الأراضي اللبنانية ردا على إطلاق صاروخ تجاه إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ أطلق من لبنان وسقط في داخل الحدود الإسرائيلية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يهاجم موقع إطلاق قذيفة داخل لبنان ولا تعليمات خاصة للجبهة الداخلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بهاجمة منطقة إطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية انفجرت قرب الحدود داخل إسرائيل.
ووردت أنباء عن سماع دوي انفجار على حدود إسرائيل مع جنوب لبنان، صباح اليوم الخميس.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بداية الأمر إنه لا علم له بإطلاق صواريخ في المنطقة، ولا يزال الأمر قيد التحقيق.
ثم قال الجيش الإسرائيلي، إنه على علم بوقوع انفجار على الجانب اللبناني من الحدود بالقرب من "قرية الغجر".
وأفادت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة "رويترز" الإخبارية، بإطلاق صاروخ واحد على الأقل من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم يرصد تحركات غير عادية على جانبه من الحدود مع لبنان، قبل أن يعود ويقول إنه على علم بوقوع انفجار على الجانب اللبناني من الحدود.
وذكرت تقارير أخرى أن لغما أرضيا قد انفجر بالقرب من الحدود ، وقال الجيش الإسرائيلي إن ذلك كان محتملا.
وبحسب ما ورد سمع السكان المحليون دوي انفجارين في منطقة الغجر، وهي بلدة تقع على الحدود.
وصرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأنه لم تقع حوادث في الأراضي الإسرائيلية، قائلاً إن الانفجار وقع عبر السياج الحدودي بالقرب من قرية الغجر.
كما كرر الجيش أن التحقيق جار في مصدر الانفجار.
وأصدر حزب الله اللبناني بيانا دعا فيه الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل التي زعموا أنها تتخذ خطوات لفصل الغجر عن الأراضي اللبنانية من خلال إقامة سياج من الأسلاك الشائكة وبناء جدار إسمنتي.
وتشتهر قرية الغجر بالاستلقاء على جانبي الحدود، ولسنوات عديدة كان الوصول إلى المدينة مقيدًا من الجانب الإسرائيلي.
ودخلت منظمة حزب الله اللبنانية، ومقرها لبنان، في مواجهة مع إسرائيل بسبب الخيام التي أقامتها الحركة في الأراضي الإسرائيلية.
وقالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي إنها على اتصال بالطرفين.
كما وردت أنباء عن اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومدنيين لبنانيين على الحدود في وقت سابق من يوم الأحد الماضي وأدى الحادث إلى تدخل الجيش اللبناني.
ويحدث هذا النوع من الاشتباكات بشكل منتظم وسط عمل روتيني يقوم به الجيش الإسرائيلي على الحدود، كما يشير إلى تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية.