مصطفى الجلاد: القطاع العقارى المصرى غير جشع.. ومواد البناء السبب فى ارتفاع أسعار العقارات

قال المهندس مصطفى الجلاد عضو مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية وعضو شعبة الاستثمار العقارى باتحاد الصناعات المصرية ورئيس مجلس إدارة SD Holding، أن الإقبال على القطاع العقارى فى مصر كبير من جميع الجنسيات المختلفة العربية والإفريقية لافتاً إلى أن الأجانب السودانيين ساهموا فى رفع أسعار الإيجارات فقط.

وأكد الجلاد، خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج الفرصة عبر شاشة فضائية الشمس تقديم الإعلامية  منال السعيد، أن فى كل محنة «منحة» وهذا ما يؤكدة القطاع العقارى فى مصر فى كل أزمة سواء فى كورونا أو فى الحرب الروسية الأوكرانية حالياً، صدادة قوية لأى أزمة موضحاً أنه رغم التحديات إلا أن الإقبال حاليا كبير على شراء العقارات فى مصر.

وأشار عضو جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية إلى أن القطاع العقارى فى مصر قطاع ليس جشعًا مؤكدًا أن الأسعار الموجودة فى السوق العقارى، تخاطب كل الطبقات الاجتماعية فى مصر سواء كانت شققًا سكنية أو عقارات إدارية أو تجارية أو فندقية أو ساحلية.

واستطرد قائلا «الدولة أصبحت متطورة وتقوم بتنفيذ مشروعات عمرانية متنوعة لمضاعفة الرقعة المعمورة، وهناك زيادة سكانية مستمرة وبالتالى هناك طلب مستمر».

والسوق العقارى حقق مبيعات بأكثر من 100 مليار جنيه خلال أزمة كورونا وحالياً المؤشرات خلال الحرب الروسية الأوكرانية تشير حالياً فى مصر إلى ارتفاع حجم المبيعات العقارية بنهاية العام نتيجة مرونة الدولة فى التعامل مع الأزمة وعدم توقف حركة العمران.

فى ذات السياق أكد المهندس مصطفى الجلاد عضو شعبة الاستثمار العقارى باتحاد الصناعات المصرية ورئيس مجلس إدارة SD Holding، أن العقار المصرى لم يتم تسعيرة بالدولار، موضحاً أن هناك ارتفاعًا فى أسعار العقارات نتيجة تحركات أسعار مواد البناء نتيجة ارتفاع سعر الدولار.

واختتم الجلاد حديثه أن سعر طن الحديد كان فى عام 2018 يبلغ 10 آلاف جنيه وحالياً يبلغ سعر الطن 40 ألف جنيه، وكذلك تحرك أسعار جميع مواد البناء سواء الاسمنت أو الطوب أو غيرها من باقى مدخلات البناء نتيجة ارتفاع الدولار لذلك شهدت أسعار العقارات ارتفاع خلال الفترة الأخيرة.