رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شعبة الدخان تكشف الأسباب الحقيقية لارتفاع أسعار السجائر

السجائر
السجائر

تشهد أسعار السجائر موجة من الارتفاع خلال الفترة الأخيرة، إذْ شهدت أسعار السجائر منذ بداية الأزمة ارتفاعات غير مسبوقة وصلت لـ زيادة 20 جنيهًا لكل علبة سجائر مقارنة بالأسعار الحقيقية التى تم الإعلان عنها للبيع فى الأسواق، وهذه الزيادة تدخل جيوب التاجر لكونه المستفيد الوحيد من أزمة السجائر.

 فوجئ المستهلكون بارتفاع أسعار سجائر كليوباترا إلى فوق مستوى الـ 40 جنيهًا، بعد ارتفاعات سابقة عدة عن السعر الرسمي، مع عدم تواجدها في بعض المناطق أو لدى بعض البائعين.

أسباب الزيادة:

في هذا السياق كشف إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان، أن تأجيل إصدار التعديل الضريبي على أسعار السجائر هو السبب في الزيادات الكبرى في السجائر في الوقت الحالي، وبيعها في السوق السوداء.

 أشار إمبابي، في تصريحات تلفزيونية، إلى أن أن التعديل الضريبي سيكون الزيادة فيه بأسعار السجائر من 2 لـ 3 جنيهات في العلبة كحد أقصى، بينما الزيادة في الوقت الحالي تصل لـ 20 جنيهًا أو أكثر.

إصدار التعديل الضريبي:

 لفت رئيس شعبة الدخان، أن التعديل الضريبي متواجدٌ في مجلس الوزراء منذ شهر مارس الماضي، وحتى الآن لا أحد يعلم سبب تأجيل إصدار التعديل الضريبي في الوقت الحالي، موضحًا أنه يأمل في حل الأزمة لضبط أسعار السجائر في الشارع المصري بدلًا من الأحداث الحالية غير المرضية للجميع.

 طالب رئيس شعبة الدخان بسرعة إقرار الحكومة الزيادة الجديدة رسميًا، مؤكدًا أن إقرار الزيادات الجديدة، سينهي الأزمة الموجودة حاليًا وقطع الطريق أمام جشع التجار.

مؤشرات التدخين في مصر:

 يشار إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذي كشف عن مؤشرات التدخين في مصر طبقًا للنتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك 2021/2022،وفقًا لأحدث البيانات الصادرة.

 أعلن الجهاز أن  16.8% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر مدخـنون وهو ما يمثل حوالى 18 مليون نسمة، وجاءت  نسبة المدخنين من الذكور بلغت 33.8%، مقابل 0.3% فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.

أما عن نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية تبلغ 39.6% وهو ما يعني أن هناك نحو 34 مليون فرد غير مدخن ولكنه عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة، وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة من النساء والأطفال يصبحن عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخنًا.

أما عن أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (35-44 سنة) إذْ تبلغ النسبة بينهم 22.1% يليها الفئة العمرية (45-54 سنة) 21.6 ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 19.9% وهي نسب تعتبر مرتفعة ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.