رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكم وضوء وصلاة مريض قسطرة البول

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن مريض قسطرة البول يَكْتَفِي بالوضوء مَرَّة واحدة، ويُصَلِّي بهذا الوضوء ما يشاء من الصلوات، ما لم ينتقض وضوؤه بسببٍ آخر غير سلَس البول، وإن استطاع إزالة الكيس الذي به البول أثناء الصلاة دون مشقةٍ وَجَب عليه ذلك، فإن لم يَستطع للمشقة البالغة فلا حرج عليه في ذلك شرعًا.

بيان المراد بقسطرة البول وانتقاض الوضوء بخروج البول

قَسْطَرة البول، هي كيس خارج البدن يوجد به بعض الأنابيب ليخرج منها البول المحتبس في جسم المريض، وهذا البول الخارج من الجسد الأصل فيه شرعًا أَنَّه من نواقض الوضوء؛ فمن النواقض: خروج شيء من السبيلين (القبل والدبر)، ويشمل ذلك البول والغائط وغيرهما؛ لقوله تعالى: ﴿أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ﴾ [النساء: 43].

دار الإفتاء المصرية

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» متفق عليه، وروى الإمام عبد الرزاق في "المصنف" عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: «إِنَّمَا الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ، وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ، وَالْفِطْرُ فِي الصَّوْمِ مِمَّا دَخَلَ، وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ».

بيان معنى انتقاض الوضوء في كلام الفقهاء

معنى انتقاضِ الوضوء في كلام الفقهاء: أنَّه لا يصحّ معه فعل أيّ شيء من العبادات التي اشترط الشرع الشريف لها الطهارة، لكن حالة المريض في واقعة السؤال الذي يَخْرُج منه البول دون تَحَكُّم منه فهي من الأحوال التي وَضَّح الفقهاء أنَّه يُعذَر فيها الشخص من اشتراط الطهارة، وهو ما يُعْرَف عند الفقهاء "بالسَّلَس"؛ فيُعفَى عنه حينئذٍ، سواء في كل الطهارة أو في بعضها.