رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى ذكرى وفاة عبدالسلام النابلسى.. حفظ القرآن الكريم وتوفى داخل سيارة الإسعاف

بوابة الوفد الإلكترونية

تحل اليوم الذكرى الـ54 على وفاة أحد عمالقة الكوميديا المصرية الفنان الكبير عبدالسلام النابلسى الذى رحل عن عالمنا فى 5 يوليو عام 1968، بعد أن استطاع بطريقته المميزة وخفة ظله حفر اسمه وأعماله فى ذاكرة الأجيال إلى الأبد.

شارك الفنان الراحل عمالقة الفن فى روائع الأعمال منهم فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ وإسماعيل ياسين، وحقق نجاحًا كبيرًا فى أداء الشخصيات الكوميدية.

بدأ النابلسى حياته العملية كصحفى وعمل فى أكثر من مجلة، حتى سنحت له الفرصة للعمل بالفن، فشارك فى فيلم غادة الصحراء، ثم فيلم وخز الضمير عام 1931، كما عمل كمساعد مخرج خاصة مع الفنان يوسف وهبى، ولكنه تفرغ للتمثيل عام 1947، وشارك فى العديد من الأفلام منها: شارع الحب، حلاق السيدات، الحموات الفاتنات، إزاى أنساك، البوليس السرى، السبع بنات، وغيرها من الأفلام، التى ظهر فيها بشخصيات تشبه شخصيته الحقيقية، التى تمزج بين الطيبة ومحاولة إظهار الأرستقراطية والاستعلاء، حتى وإن لم يكن يملك الكثير من المال والأملاك.

تنبأ النابلسى بنهاية كاميليا فى آخر فيلم تعاونا فيه، وأنها ستتوفى محترقة فى طائرة، وهو ما حدث بالفعل من مأساة فى الطائرة المشؤومة.

فى أحد الحوارات للفنان الراحل اعترف أنه أحب الراقصة زينات علوى بعدما اشتركا معاً فى فيلم «إسماعيل ياسين فى البوليس السرى» عام 1959، وعرض عليها الزواج لكنها رفضت.

ثم تزوج بعد ذلك من فتاة تدعى جورجيت وعاش معها حياة سعيدة رغم فارق السن بينهما، وفى أحد الحوارات أكدت أرملة النابلسى أن زوجها عانى من أزمة مع مصلحة الضرائب المصرية فى أيامه الأخيرة، فسافر إلى لبنان ولم يكن باستطاعته العودة إلى مصر، وأوشك على الإفلاس وهى الأزمة التى أخفاها عن أصدقائه المقربين ومنهم عبدالحليم حافظ.

النابلسى من مواليد 1899، فى طرابلس بلبنان، ولكن تعود جذوره إلى مدينة نابلس الفلسطينية، حيث كان جده قاضى نابلس الأول ومن بعده والده، وعندما بلغ العشرين من عمره أرسله والده إلى مصر لتلقى تعليمه فى الأزهر الشريف، وبالفعل حفظ القرآن ونبغ فى اللغة العربية إلى جانب اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

وعن وفاته قالت زوجته إنه كان يصور فيلماً فى تونس بصحبة فريد شوقى وصباح، وبعد عودته بـ15 يومًا شعر بإرهاق شديد وتوفى داخل سيارة الإسعاف أثناء نقله إلى المستشفى، وتكفل صديقه فريد الأطرش، بتكاليف الجنازة.