رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السمنة تؤثر على استجابة أعصاب الدماغ ودراسة تكشف المستور

السمنة
السمنة

السمنة مرض معقد ينطوي على كمية زائدة من الدهون في الجسم، السمنة ليست مجرد مشكلة تجميلية إنها مشكلة طبية تزيد من خطر الإصابة بأمراض ومشاكل صحية أخرى ، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وأنواع معينة من السرطان.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل بعض الناس يجدون صعوبة في إنقاص الوزن، وعادة ما تنتج السمنة عن عوامل وراثية وفسيولوجية وبيئية ، مقترنة بالنظام الغذائي والنشاط البدني وخيارات التمارين الرياضية.

الخبر السار هو أنه حتى فقدان الوزن البسيط يمكن أن يحسن أو يمنع المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة، يمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني وتغييرات السلوك على إنقاص الوزن، تُعد الأدوية الموصوفة وإجراءات إنقاص الوزن خيارات إضافية لعلاج السمنة.

تأثير السمنة على الدماغ

وكشفت دراسة علمية جديدة أن البالغين الذين يعانون من السمنة الطبية لديهم استجابات عصبية مختلفة لضخ الدهون الغذائية أو السكر في المعدة مقارنة بالبالغين النحيفين.

وكشفت عمليات المسح عن انخفاض إطلاق الدوبامين، وهو ناقل عصبي يشارك في خلق مشاعر "المكافأة" من الطعام الذي يساعدنا في التعرف على الوقت الذي نأكل فيه ما يكفي.

 

وحتى بعد خسارة الوزن بشكل كبير، كان المتطوعون أقل قدرة على تسجيل الطعام في معدتهم، ما قد يكون له آثار عميقة على تناول الطعام.

 

وتسلط النتائج الضوء على العلاقة بين الأمعاء والدماغ والسمنة، ما يدل على أن فقدان الوزن والحفاظ عليه يتطلب أكثر من قوة الإرادة.

 

وتقول ميريل سيرلي، أخصائية الغدد الصماء في جامعة ييل: "لا يزال الناس يعتقدون أن السمنة ناتجة عن نقص الإرادة. لكننا أظهرنا أن هناك فرقا حقيقيا في الدماغ عندما يتعلق الأمر باستشعار المغذيات".

 

وغيرت الأبحاث الطريقة التي يفكر بها العلماء بشأن التحكم في الوزن في السنوات الأخيرة، حيث كشفت أنها أكثر تعقيدا من التحكم الشخصي في السعرات الحرارية وممارسة الرياضة، حتى عند مراعاة العوامل البيئية مثل انتشار الوجبات السريعة غير الصحية الرخيصة.

 

ويتم التعرف على الآليات البيولوجية المعقدة بشكل متزايد ونعلم الآن أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يجب أن يتعاملوا مع فسيولوجيا تجعل التغييرات الغذائية وفقدان الوزن أكثر صعوبة.

 

وكان الباحثون مهتمين بكيفية تحفيز الدهون والجلوكوز بشكل فردي على مناطق من الدماغ البشري مرتبطة بجوانب المكافأة من الطعام، دون التأثيرات المربكة للتذوق والشم. وفي الفئران، يستجيب الدماغ بشكل مستقل للمغذيات في الأمعاء، وبينما بدأنا في اكتساب فهم أفضل لهذه العمليات في النماذج الحيوانية، فإننا نعرف القليل عما يحدث عند البشر.

 

وأثار جزء من الدماغ الذي ينظم الدافع وراء البحث عن الطعام واستهلاكه اهتمامهم بشكل خاص.

 

وكتب الباحثون: "لقد كنا مهتمين بشكل خاص بهذه المنطقة حيث تم اقتراح أن تعمل كمستشعر للسعرات الحرارية بعد تناول الطعام وأن تلعب دورا مهما في تكييف سلوك التغذية مع التغيرات في القيمة الحرارية لاستهلاك الطاقة".