الرياضيون أقل عرضة للإصابة بـ الزهايمر .. دراسة تكشف مفاجأة
مرض الزهايمر هو اضطراب دماغي يزداد سوءًا بمرور الوقت، ويتميز بتغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسب بعض البروتينات، ويتسبب مرض الزهايمر في تقلص الدماغ وموت خلايا الدماغ في النهاية، وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، والذي يعد انخفاض تدريجي في الذاكرة والتفكير والسلوك والمهارات الاجتماعية وتؤثر هذه التغييرات على قدرة الشخص على العمل.
وتشمل العلامات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة وبمرور الوقت ، يتطور إلى مشاكل خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية.
قد تحسن الأدوية أو تبطئ من تطور الأعراض ويمكن أن تساعد البرامج والخدمات في دعم الأشخاص المصابين بالمرض والقائمين على رعايتهم.
لا يوجد علاج يشفي من مرض الزهايمر وفي المراحل المتقدمة ، يمكن أن يؤدي الفقدان الشديد لوظائف المخ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى ويمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الموت.
ممارسة الرياضية تؤثر بالإيجابي على العقل
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أقل عرضة للإصابة بالزهايمر بـ12% عن غيرها من الأجسام الأقل في نسبة العضلات مقابل الدهون.
وأجرى فريق أمريكي من جامعة سانفرانسيسكو، تجربة على نحو نصف مليون شخص مدعمة بعينة إضافية من نحو ربع مليون شخص؛ لمعرفة تأثير كثرة العضلات على الوقاية من الزهايمر.
وجد الفريق، بعد استخدام طريقة "مانديليان" لمقارنة نسب العضلات بانخفاض الخطر من ألزهايمر، أن 580 جينا مرتبطا بزيادة العضلات تغيب عن الأشخاص المصابين بجينات مرض الزهايمر.
وأضافت الدراسة، أن معدلات الإصابة بين ذوي الأجسام العضلية انخفضت بنسبة 12%.
وكشفت عن أفضلية نتائج اختبارات الذكاء لدى ذوي الأجسام العضلية مقابل ذوي الأجسام الأقل عضلات.
يذكر أن دراسات سابقة ربطت بين البدانة "زيادة الدهون"، وبين إصابات ألزهايمر؛ نتيجة للالتهابات التي تسببها الدهون وتأثر على الدماغ.