السيسي اختار بقاء مصر وعدم سقوطها .. الديهى فى ذكرى 3 يوليو (فيديو)
علق الإعلامي نشأت الديهي، على ذكرى بيان 3 يوليو ، قائلا: "لا بد من توجيه الشكر والتقدير للرئيس السيسي الذي حمل روحه على كفه لبقاء الدولة المصرية".
السيسي قدم روحه قربانا لبقاء الدولة المصرية
وقال نشأت الديهي في برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "تن"، مساء اليوم الإثنين "الرئيس السيسي هو حامي بقاء الدولة وهو رجل مصلح ومؤسس للجمهورية الجديدة"، مضيفا: "الرئيس السيسي قدم روحه قربانا لبقاء الدولة المصرية، واختار بقاء مصر وعدم سقوطها".
وتابع نشأت الديهي: "في لحظة اتخاذ القرار قرر الرئيس اتخاذ القرار من أجل مصلحة الدولة المصرية والشعب المصري".
وعرض الإعلامي أحمد موسى، بيان 3 يوليو الذي ألقاه الفريق عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، بالتزامن مع ثورة 30 يونيو 2013، والتي انحازت فيها القوات المسلحة للمطالب الشعب، في بداية حلقة برنامجه اليوم.
وقال أحمد موسى خلال برنامجه «على مسئوليتي»، على فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الإثنين أن 3 يوليو يوم الخلاص والقرار الذي هز العالم، وهذا اليوم لا يمكن لأي مواطن أن ينساه، مضيفا « هذا القرار جاء من أجل الوطن ضد الجماعة الخائنة، وبناء على مطالب الشعب».
وتابع أحمد موسى، أن القوات المسلحة أخذت قرارها بناء على رغبة الشعب الذي نزل كل الميادين، حيث نزل 33 مليون في مختلف الميادين، ولم يكن لها أن تأخذ القرار من نفسها، دون وجود هذه الملايين في الشوارع والميادين.
ولفت أحمد موسى، إلى أن هناك استهداف للقوات المسلحة من جانب جماعة الإخوان الإرهابية، بسبب انحيازها للشعب، موضحًا أن كل جندي مقاتل بالقوات المسلحة، سيتم استهدافه من خلال الشائعات.
وأشار أحمد موسى، إلى أن المواطنين لهم دور كبير في التصدي لجماعة الإخوان الإرهابية والشائعات التي تبثها على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه القوات المسلحة، لأن القوات المسلحة هي حصن الوطن، معلقا «يريدون بث الشائعات والتشكيك بين الشعب والقوات المسلحة».
وأردف أحمد موسى: "في مايو 2011، كان في سيناء 2500 عنصر إرهابي، تمثل 5 جماعات إرهابية، وارتفع هذا الرقم في 2013، إلى أكثر من 12 ألف عنصر إرهابي يمثلون أكثر من 13 جماعة إرهابية، وهذا المجموعات تم زرعها من قبل الإخوان، لأنهم يرغبون أن تكون سيناء مركز الإرهاب الرئيسي في العالم، ولكن مع جهود القوات المسلحة تم القضاء على جميع العناصر الإرهابية، وأصبحت مصر آمنة الآن. جانبه،