الصين تُصدر بيانًا عاجلاً حول التصريحات الأمريكية عن غزو تايوان
تستخدم "الولايات المتحدة الأمريكية" أسطورة التهديد الصيني كذريعة لتوسيع التسلح والحفاظ على هيمنتها العسكرية، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، "وانج وين بين".
اقرأ أيضا.. وزير الخارجية الصيني يبحث مع نائب نظيره الروسي العلاقات بين البلدين
ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الاثنين، في تعليقه على تصريح رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز حول خطط بكين "لإجراء عملية لوضع السيطرة على تايوان بحلول عام 2027" قال وانج وين بين في مؤتمر صحفي: "تُواصل بعض القوى بدوافع خفية في الولايات المتحدة، من خلال استبدال الصواب بالخطأ، تضخيم النظرية حول "التهديد العسكري الصيني" والبحث عن ذرائع لتوسيع التسلح والحفاظ على هيمنتها العسكرية وتقويض السلام والاستقرار الإقليميين".
وأشار إلى أن "الصين كانت تتمسك دائمًا بالاستراتيجية العسكرية ذات الطابع الدفاعي وهي تتبع بثبات طريق التنمية السلمية".
وقال رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز في نهاية فبراير الماضي إن الرئيس الصيني شي جين بينج، وفقًا لمعلومات استخباراتية أمريكية، أمر القوات المسلحة بالاستعداد لإجراء عملية عسكرية للسيطرة على تايوان بحلول عام 2027. ودقق أن هذا الأمر يعد "تذكيرًا بجدية المبادئ التوجيهية والطموحات" للجانب الصيني.
الصين: جهود الغرب لتخفيف المخاطر الاقتصادية "فرضية زائفة"!
من ناحية أخرى، انتقد رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانج، الجهود التي يبذلها الغرب لـ"تخفيف مخاطر" الاقتصاد العالمي واعتبرها "فرضية زائفة"، وذلك خلال افتتاحه منتدى "دافوس الصيف" شمالي الصين.
وتابع لي، يوم الثلاثاء للمندوبين المشاركين: "في الغرب، يبالغ البعض بإبراز أهمية ما يُسمى تقليص الاعتماد والتخفيف من المخاطر".
وأضاف: "هذان المفهومان فرضية خاطئة، لأن تطور العولمة الاقتصادية جعل الاقتصاد العالمي كيانا مشتركًا نتداخل فيه أنا وأنت.. اقتصادات العديد من الدول تختلط مع بعضها البعض وتعتمد على بعضها البعض وتُحقق إنجازات بسبب بعضها البعض وتتطور معًا".
وأكد أن "هذا في الواقع شيء جيد، وليس سيئًا".
على صعيد آخر، قال لي تشيانج إن الصين بصدد تحقيق هدف النمو المرسوم للسنة الراهنة، رغم تباطؤ الانتعاش في ثاني اقتصاد عالمي.