رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«المرصد السورى»: 19 هجوماً من تل أبيب على مواقع سورية خلال هذا العام

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أعلن الجيش الإسرائيلى أمس عن أنه رصد إطلاق صاروخ مضاد للطيران من داخل الأراضى السورية نحو الأراضى الإسرائيلية, وجاء فى بيان الجيش «إنه تم رصد إطلاق صاروخ مضاد للطيران انطلق من داخل الأراضى السورية نحو الأراضى الإسرائيلية, مضيفا أنه لا توجد أى تعليمات للجبهة الداخلية، والتفاصيل قيد الفحص».

ولفت الجيش إلى أن الصاروخ المضاد للطائرات الذى أطلق من الجانب السورى انفجر فى الجو وسقطت شظايا الصاروخ فى مدينى رهط الجنوبية دون وقوع إصابات. 

وفى رد انتقامى من جانب الجيش الإسرائيلى أعلن عن قصفه بطارية دفاع جوى سورى التى كانت وراء الإطلاق وقامت بضرب أهداف إضافية فى المنطقة فى ساعات مبكرة أمس, ولم يصدر أى تعقيب من السلطات السورية على الضربات الانتقامية حسب موقع تايمز أوف إسرائيل. 

فيما أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان عن مقتل وإصابة 5 من الميليشيات الإيرانية وتدمير مستودعات ذخيرة فى الغارات الإسرائيلية الجديدة على ريف حمص بوسط سوريا.

وأوضح المرصد، فى بيان صحفى، أن انفجارات عنيفة طالت مواقع ومستودعات للذخيرة تابعة لـ«حزب الله» اللبنانى، فى قرية النجمة بريف حمص على أطراف حمص الشمالية الشرقية، نتيجة غارات إسرائيلية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وأشار إلى أن الطيران الإسرائيلى استهدف قاعدة لصواريخ الدفاع الجوى S200 فى قرية القدموس بريف طرطوس بعدة صواريخ، تزامناً مع تصدى الدفاعات الجوية للغارات دون أن تتمكن من إفشال الهجوم الإسرائيلى، ووفق المرصد، أسفر القصف عن تدمير الموقع فى القرية وسط اشتعال النيران، كما قتل وأصيب 5 من (الحرس الثوري) الإيرانى، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.

فيما أفادت مصادر مطلعة بأن الضربات الإسرائيلية طالت أطراف حمص الشمالية الشرقية فى مناطق تعتبر حاضنة شعبية لـ«حزب الله» اللبنانى أوتوستراد حمص - حماة، حيث يرجح وجود مستودعات ذخيرة تابعة للميليشيات الإيرانية، حسب ما نقل المرصد السورى لحقوق الإنسان , كما أشار المرصد إلى أن هذا الهجوم يعتبر الـ19 منذ بداية العام الحالى 2023.

فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مقاومين فلسطينيين أسقطوا طائرة تصوير مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلى كما نشرت مقاطع مصورة للطائرة التى قالت إنها أُسقطت بعد إطلاق النار عليها فى سماء مخيم جنين, وفى الفيديو تظهر الطائرة وهى تحترق جراء إطلاق النار عليها, وذكرت أن المقاومين سيطروا على الطائرة المسيَرة وعرضوا صوراً لها فى وقت لاحق.

واعترف جيش الاحتلال بسقوط الطائرة المسيرة خلال تحليقها، فوق جنين، ولم يذكر تفاصيل إضافية وقال إن الحدث «قيد التحقيق».

وتمكن المقاومون، خلال الشهور الماضية، فى الضفة وغزة من إسقاط طائرات مسيرة للاحتلال، وخلال الأسبوع الماضى أعلن حزب الله عن السيطرة على طائرة مسيرة إسرائيلية خلال تحليقها فى أجواء جنوب لبنان.

وعلى الجانب الآخر للقضايا المتعلقة بالصراع العربى الإسرائيلى أثارت مناقشة «اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشئون التشريع» أمس الجدل بشأن مشروع قانون يمنح وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير، سلطة فرض أوامر اعتقال إدارى جنائى، فى خطوة تستهدف فلسطينيى الـ48.

وذكرت «يسرائيل هيوم» أن هذا القانون المقدم من عضو الكنيست تسفيكا فوغل، من حزب بن غفير، ينص على أن يتم إصدار أوامر الاعتقال بموافقة المدعى العام أو أى من المستشارين القانونيين، وتتراوح فترته ما بين ستة أشهر، إلى عام واحد فقط ولفتت إلى أن هذه الصلاحيات غير مسبوقة، ويريد من خلالها بن غفير أن يأخذها لنفسه على غرار صلاحيات وزير الجيش الإسرائيلى فى التوقيع على مذكرات توقيف إدارى.

كما صادقت حكومة الاحتلال على شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية أقيمت فى أرض بملكية فلسطينية خاصة قرب قرية عيلبون فى منطقة الجليل داخل أراضى عام 48، والتى استولى عليها «شبيبة التلال»، العام الماضى، وذلك فى إطار سياسة «تهويد الجليل»، وفق ما ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية.

كما صادق وزير البناء والإسكان فى حكومة الاحتلال الإسرائيلى «يتسحاك غولكنوفيف» أمس على إقامة مستوطنة جديدة فى الجليل الأسفل تحت اسم «رامات أربيل».

ومن جانبهم واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتهم المستمرة للقرى والبلدان الفلسطينية واعتقال العشرات, كما نظمت هجوما من قبل مستوطنين كما هو المعتاد على باحات المسجد الأقصى ونظموا جولات استفزازية, وهو ما عارضته وزارة الخارجية الفلسطينية التى اعتبرت أن اقتحامات المستوطنين واليهود المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك يومياً بإشراف وتنظيم وحماية دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة والجمعيات الاستيطانية المتطرفة التى تتفاخر على شبكات التواصل الاجتماعى بمخططاتها التى تستهدف المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه، وأداء طقوس تلمودية فى باحاته أمر مرفوض.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولى والإدارة الأمريكية والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وفى مقدمتها اليونسكو بسرعة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلى المتواصل على القدس ومقدساتها، ووقف هذا الزحف التهويدى التدريجى للمسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى عامة وللقدس ومقدساتها والأقصى خاصة.

وأضافت الخارجية فى بيان لها، أن استمرار الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى يعد تصعيداً خطيراً لتكريس تقسيمه الزمانى تمهيداً لتقسيمه مكانياً، إن لم يكن محاولة فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه وهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

واعتبرت هذا التصعيد جزءاً لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس، وحلقة من حلقات ضمها لدولة الاحتلال وتغيير معالمها وموقعها القانونى والتاريخى والديموغرافى، وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطينى، وربطها بالعمق الإسرائيلى.