رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

احتلت 15جامعة مصرية فى تصنيف «QS» World University Rankingsعلى المستويين إقليمى وعالمى سنوياً، وهو تقييم يصدر كل عام عن شركة  (Quacquarelli Symonds) البريطانية المتخصصة فى التعليم العالى.. ويعد واحدًا من أهم ثلاثة تصنيفات للجامعات حول العالم من حيث الأهمية والتأثير ويعتمد على معايير تعكس نوعية الجوانب التعليمية والبحثية وتأثير الجامعة فى الحيز المحلى والعالمى. وتحتوى القائمة العالمية للتصنيف على أفضل 3% من جامعات العالم والتى تشكل ما يقارب من 950 جامعة عالمية تم تصنيفها من بين 26 ألف جامعة تنتمى لمختلف دول العالم. كما تحتوى القائمة العربية على أفضل 100 جامعة من بين 1000 جامعة ومؤسسة تعليم عالى فى العالم العربى. وأعتقد أن هذه شهادة دولية للجامعات المصرية التى حققت تقدمًا جديدًا فى نتائج هذا التصنيف بزيادة جامعة عن العام الماضى، وتصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية فى التصنيف وجاءت فى المرتبة 371، وتلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى المرتبة 415، ثم جامعة عين شمس فى المرتبة (721-730)، تليها جامعة الإسكندرية فى المرتبة (901- 950). كما تصدرت  جامعة المستقبل المركز الاول على مستوى الجامعات الخاصة.

وجاءت كل من جامعة الأزهر والجامعة البريطانية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق فى المرتبة (1201-1400).

ويعتمد تصنيف Quacquarelli Symonds , QS على العديد من المعايير منها، السُمعة الأكاديمية، ونسبة الأساتذة إلى الطلبة، والبحث الأكاديمى، ونسبة الأساتذة الدوليين، ونسبة الطلبة الأجانب، وتمت إضافة معامل الاستدامة للتصنيف الحالى وهذا يعنى أن الجامعات المصنفة تتوافر فيها هذه المعايير.

وتقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية ومنها بعض الجامعات الخاصة مثل جامعتى المستقبل والألمانية بالقاهرة لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة ما نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مسئولية قيادة البلاد بضرورة الارتقاء بمستوى التعليم الجامعى وتقديم تعليم متميز لأبناء الوطن والعمل على تقدم المؤسسات البحثية فى التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى أطلقتها وزارة التعليم العالى والدعم الفنى الذى تقدمه الوزارة للجامعات والاهتمام بالتدريب على النشر الدولى، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصرى. كل هذا ساهم وبشكل فعال فى خروج الجامعات المصرية من المحلية إلى العالمية ووضعها ضمن قائمة الكبار، وأتمنى أن أرى الجامعات المصرية ضمن قائمة أفضل 10 أو 50 جامعة على مستوى العالم وهذا ليس بمستحيل.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية. 

[email protected]