رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير البيئة البريطاني يُوجه انتقادات حادة لحكومة سوناك بعد استقالته

ريشي سوناك
ريشي سوناك

وجه وزير البيئة البريطاني،"زاك غولد سميث"، المُقرب من رئيس الوزراء السابق، "بوريس جونسون"، انتقادات حادة لحكومة رئيس الوزراء، "ريشي سوناك"، بعد استقالته مُتهمًا إياها باللامبالاة تجاه قضايا المناخ.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الجمعة، قال غولد سميث إن رئيس الوزراء ريشي سوناك "ببساطة غير مُهتم بالبيئة"، كما كتب في خطاب استقالته، الذي نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "لا مبالاة الحكومة في مواجهة التحدي الأكبر الذي يقف أمامنا، يجعل الاستمرار في أداء دوري الحالي غير مقبول".

بريطانيا خرجت بشكل واضح من المسرح العالمي:

وأضاف أن بريطانيا "خرجت بشكل واضح من المسرح العالمي، وفقدنا موقعنا القيادي في مجال المناخ والبيئة".

وينتمي غولدسميث وسوناك وجونسون إلى حزب المحافظين الحاكم، حيث ينشط غولدسميث البالغ من العُمر 48 عامًا، مُنذ فترة طويلة في مجال الحفاظ على البيئة، كما عينه جونسون قبل أن يستقيل، في مجلس اللوردات غير المنتخب في البرلمان.

وتأتي استقالة غولد سميث بعد يوم من تعرضه لانتقاد المشرعين مع ثمانية حُلفاء آخرين لرئيس الوزراء السابق، لمحاولتهم إعاقة عمل لجنة للتحقيق في مدى تورط جونسون في تنظيم حفلات حكومية مُخالفة للقواعد خلال جائحة كورونا.

وكشفت لجنة التحقيق أن جونسون ضلل المشرعين عندما نفى تنظيمه للحفلات، حيث أوصت بتعليق عضويته في البرلمان لمُدة 90 يومًا، على الرغم من محاولته تجنب هذا العار بتقديم استقالته من منصبه كمشرع بعد أن أعطته اللجنة إشعارًا مُسبقًا بنتائجها.

وأفادت اللجنة أيضا بأن غولد سميث وحُلفاء جونسون الآخرين، مارسوا "ضغوطًا غير لائقة" على أعضاء اللجنة، حيث شنوا "هجمات صاخبة" على اللجنة في وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعة والتلفزيون.

وجاءت انتقادات غولد سميث مع صدور تقرير خلال الأسبوع الجاري، أعده مستشارو المناخ التابعين للحكومة البريطانية، إذ جاء فيه أن بريطانيا تأخرت في تطبيق الالتزام الكامل بخلوها من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبذلك "فقدت موقعها الريادي العالمي في مجال العمل المناخي".