رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دخان حرائق كندا يصل إلى دول أوروبا الغربية (شاهد)

دخان حرائق كندا يصل
دخان حرائق كندا يصل إلى أوروبا

شق الدخان الكثيف المنبعث من حرائق الغابات في كندا مؤخرا  طريقه إلى أوروبا الغربية، مما تسبب في انزعاج تلك الدول.

 

وانتقل الدخان من كندا إلى أوروبا الغربية  بعد عبوره المحيط الأطلسي بواسطة التيار الجوي.

 

ووثق مقطع فيديو عرضته فضائية "يورو نيوز عربي"  لقطات من انتقال دخان الحرائق الكندية إلى أوروبا الغربية.

وأوضح الفيديو لحظة قيام رجال الحماية المدنية بإطفاء حرائق كندا.

 

وأكدت  وكالة مراقبة الغلاف الجوي التابعة لبرنامج كوبرنيكوس الأوروبي إن النيران المندلعة حالياً في مقاطعتيْ أونتاريو وكيبك الكنديتين اشتدت، مرسلة أعمدة من الدخان عبر المحيط الأطلسي. 

و بلغ الدخان الجي يوم الإثنين الماضي  في كلّ من إسبانيا والبرتغال ومن المتوقع أن يمتد إلى أوروبا الغربية وبريطانيا حتى نهاية يوم غد، الخميس.

وبلغت انبعاثات الكربون الناتجة عن الحرائق المدمرة في كندا أرقاماً خيالية، وأصبحت الآن تساوي الانبعاثات السنوية لهولندا.

 

 

وقدر العلماء  أن الأوروبيين لن يروا السماء وقد انقلب لونها إلى اللون البرتقالي كما حدث في نيويورك وغيرها من مدن أمريكا الشمالية على سبيل المثال، مؤكدين  أنه من المستبعد تسجيل حالات اختناق بسبب الدخان.

اتساع رقعة حرائق كندا 

وقد اتّسعت رقعة حرائق عدّة خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب الطقس الجاف ودرجات الحرارة المرتفعة.

وقالت جمعيّة كيبيك لحماية الغابات من الحرائق إنّ كثرة الدخان "تجعل تدخّل الطائرات المزوّدة صهاريج والمروحيّات أمرا صعبا"، مشيرةً إلى أنّ أمطارا بـ"كمّيات كبيرة" يُتوقّع هطولها الاثنين أو الثلاثاء على شمال غرب المقاطعة.

 

والأربعاء يُرتقب وصول 119 رجل إطفاء فرنسيًّا إلى كيبيك.

 

وتشهد كندا عاما غير مسبوق لناحية الحرائق التي أتت على أكثر من 7.4 مليون هكتار منذ بداية يناير.

وتقدر نسبة انبعاثات الكربون الناتجة عن حرائق الغابات في كندا بنحو 160 مليون طن، ما يجعلها أعلى مستويات الانبعاثات السنوية الإجمالية التي شهدتها كندا في تاريخها. 

 

امتدت حرائق الغابات في كندا عبر جميع أنحاء البلاد، وتصاعدت في كل من كولومبيا البريطانية في الغرب، وألبرتا وساسكاتشوان وبعض المناطق الشمالية، وفي المقابل امتدت شرقًا إلى مقاطعات كيبيك وأونتاريو ونوفا سكوتيا على الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية.