رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الحجاج يقفون على عرفات الطاهر.. لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى

ضيوف الرحمن
ضيوف الرحمن

يستمر الحجاج في  التوافد من مشعر منى إلى عرفات الطاهر، للوقوف به وأداء ركن الحج الأعظم اليوم الثلاثاء الموافق التاسع من ذي الحجة.

 وذلك وسط استعداد من الجهات الأمنية والصحية، العاملة في خدمة الحجيج الذين يتوقع أن يصل عددهم في موسم هذا العام 2.3 مليون حاج.

ويجتمع ضيوف الرحمن على عرفات، ويتقاطرون إليه في زمان واحد، لا فرق فيهم بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى، ملبين مكثرين من الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، طمعا في الرحمة والمغفرة في خير أيام الله اقتداءً بهدي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

جبل الرحمة

وعرفة أو عرفات هو اسم واحد عند أكثر أهل العلم للمشعر الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم المكي، على بعد نحو 22 كيلومترا من مكة، وهو عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات المسمى بجبل الرحمة الذي يبلغ ارتفاعه 30 مترا.

ويقع عرفات على الطريق بين مدينتي مكة المكرمة والطائف، على بعد 10 كيلومترات من مشعر منى الذي قضى فيه الحجاج يوم التروية أمس الموافق اليوم الثامن من ذي الحجة.

ومن المقرر أن يصلي الحجاج في عرفات الظهر والعصر جمعا وقصرا، ويستمعوا لخطبة عرفة من مسجد نمرة، ويواصلوا الدعاء والتضرع قبل التوجه إلى مزدلفة مع غروب شمس اليوم، حيث يبيتون ليلتهم هناك ويجمعون حصى الجمرات.

وفي صبيحة العاشر من ذي الحجة، يعود الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون، ويذبحون الهدي إيذانا بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الإفاضة.

ثم يعود الحجيج إلى منى لقضاء أيام التشريق، وبعد انتهائها يتوجهون إلى مكة لطواف الوداع الذي تختتم به مناسك الحج.

وأدى الحجاج الأحد الماضي طواف القدوم لدى وصولهم إلى مكة المكرمة في بداية مناسكهم.