عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة قوية من بوتين لمقاتلي فاجنر.. أمامكم 3 خيارات

بوتين وقائد مجموعة
بوتين وقائد مجموعة فاجنر

ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خطاب اليوم الأثنين، موجهًا رسالة قوية لمقاتلي وقادة مجموعة "فاجنر" العسكرية الخاصة، وذلك بعد محاولة التمرد الفاشلة على القوات الروسية والتي أعلن عنها قائد المجموعة العسكرية.

قادة مجموعة فاجنر أمام تحكمات بوتين

وقال إن أمام قادة ومقاتلي مجموعة "فاجنر" 3 خيارات، موجهًا رسالة لهم: "اليوم لديكم الفرصة لمواصلة خدمة روسيا من خلال توقيع عقد مع وزارة الدفاع أو غيرها من وكالات إنفاذ القانون، أو العودة إلى عائلاتكم وأصدقائكم".

 

وأشار بويتن، في الخطاب الذي ألقاه مساء اليوم الأثنين، أنه مازال على الوعد الذي تحدث به خلال الفترة الماضية، ويطرح بوتين على الراغبين المغادرة إلى بيلاروس بالمغادرة، معقبًا: "سيتم الوفاء بالوعد الذي قطعة على نفسي.. متأكد من أنه سيكون اختيار المحاربين الروس الذين أدركوا خطأهم المأساوي"، معربًا عن شكره لمقاتلي وقادة "فاجنر"، لما اتخذوه من قرار صحيح، ولم يسمحوا بسفك الدماء بين الأشقاء.

اقرا ايضًا..  فاجنر تلقن بوتين درسًا قاسيًا

وأوضح الرئيس الروسي،  أن روسيا ستـعزز قدراتها الدفاعـية والثـالوث النـووي الروسي، الذي يعتبر ضمانًا للسيادة الروسية، وأنها تواصل العمل على تحديث الأسلحة، مشددًا على أن صاروخ "سارمات" العابر للقارات سيدخل الخدمة قريبًا.

 

مجموعة فاجنر العسكرية، والتي تمردت على القوات الروسية وخرجت عن طوع بوتين، وتسببت في تطور جديد للأزمة الروسية، لكن هذه المرة لن تكون الأزمة مع بلد آخر، لكن الحرب ستكون بين قواتين داخل موسكو العاصمة، الأمر الآن أصبح أكثر توترًا.

مصير قائد فاجنر بعد تمرده على بوتين

 

تتطور الأزمة، دفع الكثير من الخبراء الدبلوماسيين والأمنيين للتحرك والتفكير بشأن السيناريوهات المرتقبة لهذه المجموعة المسلحة والتي وصفها البعض، أنها مجموعة أو مرتزقة عسكرية، تمارس حرب الشوارع والعصابات بقدرة كبيرة، وتكونت في روسيا بأمر من بوتين.

وكان الوصف الأقرب إلى الأحداث الدائرة الآن، وقبل تراجع قوات فاجنر إلى الميادين الخاصة بهم، أنها فجرت قنبلة في وجه القيادات العسكرية في وزارة الدفاع الروسية، وخيّم الضباب على الأزمة الروسية مع فاجنر، ولا يرى أي قيادي عسكري روسي الأمر بأنهم سهلًا، وتسبب تمرد قوات فاجنر على القوات الروسية في ثغرة نفسية ومعنوية لدى القوات الروسية على الجبهة.