رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بايدن يبحث مع قادة دول غربية الوضع في روسيا

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

مع تصاعد الموقف في روسيا إزاء التمرد المسلح الذي شنته قوات فاجنر العسكرية، بحث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، مع قادة عدد من الدول الغربية تطورات الأزمة.

 

وأعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن بحث هاتفياً السبت مع قادة كلّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في تطوّرات الأزمة في روسيا حيث تشنّ مجموعة فاغنر منذ مساء الجمعة تمرّداً مسلّحاً، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنّ بايدن والقادة الأوروبيين ناقشوا "الوضع في روسيا"، وأكدوا دعمهم الراسخ لأوكرانيا".
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أنّ بايدن، إضافة إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين، أُطلعوا على "آخر التطوّرات في روسيا".

وأضاف المصدر ذاته أنّ "الرئيس ونائبة الرئيس سيواصلان الاطلاع (على المعلومات) طيلة اليوم".

وفي وقت سابق، تحدّث وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن مع نظرائه من دول مجموعة السبع، وفقاً لوزارة الخارجية.

 

تمرد مسلح ضد روسيا

وصباح السبت، أعلن قائد قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، التمرد المسلح ضد الدولة الروسية، مشيرا إلى أن موسكو سيكون لها رئيس جديد.

وفي أعقاب ذلك، بدأ الجيش الروسي عملية عسكرية للتصدي لتمرد فاجنر، الذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "طعنة في الظهر".

وقد كشفت موقع "سي إن إن" أن الاستخبارات الأمريكية كانت تراقب ما وصفته بـ"صراع على السلطة" في روسيا منذ نحو 6 أشهر.

وقال المصدر إن المسؤولين الأمريكيين اكتشفوا أن هناك "صراعا داخليا" على السلطة بين مجموعة فاجنر العسكرية والحكومة الروسية، منذ يناير الماضي.

وأوضح أنهم لاحظوا مؤشرات على وجود توترات بين الكرملين وقائد فاجنر يفغيني بريغوجين، مشيرين إلى أن الصراع ظل يتصاعد مع توالي الأشهر.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية كانت طيلة هذه المدة تجمع وتراقب "المعلومات الاستخباراتية عن كثب".

وذكر المسؤولون أن "تقييماتهم للوضع كانت مستمدة من المعلومات الاستخباراتية".

وقال موقع "سي إن إن" إن هذه التقييمات تعد مؤشرا "على مدى جدية البيت الأبيض والبنتاجون في التعامل مع احتمالات الصراع على السلطة لإحداث مزيد من عدم الاستقرار".

وفي يناير الماضي، أبرز مسؤول كبير في البيت الأبيض أن فاجنر أصبحت "مركز قوة منافسة للجيش الروسي".

وذكر مسؤولون آخرون في ذلك الوقت أن بريغوجين بات يعمل على تعزيز مصالحه الخاصة في أوكرانيا بدلا من اتباع أهداف العملية العسكرية الروسية.

ومنذ ذلك الحين، كان البيت الأبيض ومسؤولو الأمن القومي الأمريكي على "استعداد تام للمعركة المستمرة بين بريغوجين ووزارة الدفاع الروسية".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: