رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تغير المناخ يهدد العالم بتفشي وباء خطير.. مركز مكافحة الأمراض يحذر

عواقب تغير المناخ
عواقب تغير المناخ

حذر المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من أن تغير المناخ قد يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض الفيروسية التي ينقلها البعوض في أوروبا، كحمى الضنك وداء الشيكونغونيا، نظرًا لأنها تشهد احترارا متزايدا، حيث أصبحت موجات الحرارة والفيضانات أكثر تواترا وشدة، ويصبح الصيف أطول وأكثر سخونة.

عواقب كارثية يسببها تغير المناخ حول العالم

ووفقًا لما ذكره موقع "ميديكال اكسبريس" الطبي، إن الظروف في أوروبا بعد تغير المناخ أصبحت أكثر ملاءمة لأنواع البعوض الغازية مثل بعوضة النمر الآسيوية (أو الزاعجة المنقطة بالأبيض) و الزاعجة المصرية (أو بعوضة الحمى الصفراء).

عواقب تغير المناخ

ووفقًا لتقرير المركز الأوروبي، أفاد المسؤولون إن بعوضة النمر الآسيوية هي ناقل معروف لفيروسات الشيكونغونيا وحمى الضنك وقد استقرت في شمال وغرب أوروبا، أما الزاعجة المصرية، المعروف بنقل حمى الضنك، والحمى الصفراء، وداء شيكونغونيا، وزيكا، وفيروسات غرب النيل، فقد استوطنت قبرص منذ عام 2022 وقد تنتشر إلى دول أوروبية أخرى.

وأضافت أنه قبل عقد من الزمان، استقرت ب بعوضة النمر الآسيوية في ثماني دول أوروبية، مع تأثر 114 منطقة. وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن البعوض استقر هذا العام في 13 دولة و337 منطقة.

وفي الوقت نفسه، كشفت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه في حال استمرار هذا الوضع، يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من الحالات وربما الوفيات بسبب أمراض مثل حمى الضنك والشيكونغونيا وحمى غرب النيل. 

وأشارت إلى أنه يجب أن تركز الجهود على طرق السيطرة على تجمعات البعوض، وتعزيز المراقبة وفرض تدابير الحماية الشخصية، لافتة أن هذه الأمراض كانت مستوردة من الخارج ، لكن الآن لدينا حالات مكتسبة محليًا.

وبدورها، أشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن طرق السيطرة على تجمعات البعوض تشمل القضاء على المياه الراكدة حيث يتكاثر البعوض، واستخدام مبيدات اليرقات الصديقة للبيئة، وتعزيز وعي المجتمع حول مكافحة البعوض.

وأكد الخبراء على ضرورة التوعية بالأمراض التي ينقلها البعوض، قائلين إنه يمكن اتخاذ بعض التدابير للحماية من المخاطر، بما في ذلك استخدام الناموسيات، والنوم في غرف مكيفة، وارتداء الملابس التي تغطي معظم الجسم واستخدام طارد البعوض. 

وبحسب التقارير، لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ففي حين أن نحو 80% من الإصابات خفيفة، إلا أن الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى نزيف داخلي وتلف الأعضاء والوفاة.

جدير بالذكر أنه تم التعرف على حمى الشيكونغونيا، وهي مرض موهن، لأول مرة في إفريقيا في عام 1953، ويمكن لهذا المرض أن يسبب ألمًا شديدًا في المفاصل ولكنه نادرًا ما يكون قاتلا، ولا يوجد لقاح لهذه الحالة، ولكن يتم علاجها بشكل أساسي بمسكنات الألم.

وحسبما أفادت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن هناك 1339 حالة مكتسبة محليا من غرب النيل، بما في ذلك 104 حالات وفاة، تم الإبلاغ عنها في أوروبا في عام 2022، وهو أعلى رقم منذ تفشي الوباء في 2018.

وقد تشمل أعراض حمى غرب النيل الصداع والحمى وآلام العضلات والمفاصل والغثيان والتعب، وعادة ما يتعافى المصابون بحمى غرب النيل من تلقاء أنفسهم، على الرغم من أن الأعراض قد تستمر من أسابيع إلى شهور.