رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة عبدالحليم حافظ

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

عبدالحليم حافظ، تصدر اسمه تريندات محرك البحث العالمي “جوجل”، وذلك بعد احياء ذكرى ميلاده أمس، الأربعاء.

 

وتستعرض بوابة الوفد لمتابعيها أبرز المحطات في حياة عبدالحليم حافظ:-

 

ولد في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية.

وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.

توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب .

كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة.

كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته.

أجرى خلال حياته 61 عملية جراحية.

كان حليم الابن الرابع وأكبر إخوته هو إسماعيل شبانة الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية. 

التحق حليم، بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد.

ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلّى حبه للموسيقى، حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته.

ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.

التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943.

حين التقى بالفنان كمال الطويل، كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات.

وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948، ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا، ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة.

 ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.

تقابل مع مجدي العمروسي في 1951، في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر.

 اكتشف عبد الحليم شبانة، الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه «حافظ» بدلا من شبانة.

 قدم قصيدة «لقاء» كلمات صلاح عبد الصبور، ولحن كمال الطويل عام 1951، وقدم أغنية «يا حلو يا أسمر» كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، كما غنّى (صافيني مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقّي هذا النوع من الغناء الجديد.

ولكنه أعاد غناء «صافيني مرة» في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدّم أغنية «على قد الشوق» كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً.

ثم أعاد تقديمها في فيلم «لحن الوفاء» عام 1955، ولُقّب بالعندليب الأسمر.