تصفية 835 جنديا أوكرانيا خلال اليوم الماضي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أن قواتها تمكنت من تصفية نحو 835 جنديا خلال اليوم الماضي، وصدت هجمات عديدة للجيش الأوكراني معظمها على محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيا ودونيتسك.
وزارة الدفاع الروسية
وذكرت الدفاع الروسية في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن إجمالي خسائر الجانب الأوكراني على محوري جنوب دونيتسك وزابوروجيا بلغت 200 جندي و8 دبابات و6 عربات مشاة قتالية و13 مركبة قتالية مدرعة و3 مركبات، إضافة إلى عدد من المدافع وراجمة صواريخ جراد.
وأضافت أنه على محور دونيتسك صدت القوات الروسية 10 هجمات أوكرانية نتج عنها سقوط 400 جندي أوكراني ودبابة ومركبتين قتاليتين مدرعتين و8 مركبات، إلى جانب مقتل أكثر من 40 جنديا أوكرانيا على محور كوبيانسك و100 جندي على محور كراسني ليمان و35 جنديا على محور خيرسون.
وأوضحت أنه تم تحييد 9 مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية على محاور زابوروجيا وكوبيانسك وكراسني ليمان واستسلام 9 جنود أوكرانيين منهم 8 على محور كراسني ليمان، مشيرة إلى إصابة 117 وحدة مدفعية أوكرانية في مواقع إطلاق النار وقوات ومعدات عسكرية في 129 منطقة.
وأكدت الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مستودعات الذخيرة في دونيتسك زابوروجيا وخاركوف، وضربت مركز قيادة لواء الاقتحام الجبلي 128 الأوكراني في زابوروجيا، إلى جانب اعتراض 7 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS وأوراجان وإسقاط 12 طائرة أوكرانية بدون طيار
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبى سيغطى 45% من جميع احتياجات أوكرانيا لتمويل عملية إعادة الإعمار حتى عام 2027.
وقالت في بيان -وفق ما نقلته وكالة أنباء إنترفاكس يوكين الأوكرانية، خلال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار أوكرانيا - "حتى عام 2027، تبلغ الفجوة المالية المتبقية في أوكرانيا حوالي 60 مليار يورو. وتبلغ احتياجات إعادة الأعمار السريعة حوالي 50 مليار يورو. وهذا يجعل إجمالي 110 مليارات يورو حتى عام 2027 غير مغطاة. لذلك، اقترحت أمس على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تغطية 45% من هذه الفجوة - أي ما مجموعه 50 مليار يورو لأوكرانيا".
ووفقًا لها، سيتم توفير هذا التمويل في شكل منح وقروض أوروبية، وكذلك على حساب الأصول الروسية المجمدة سابقًا.
وقالت: "سنعمل مع أوكرانيا على خطة مقابلة للاستثمار والإصلاحات. ويمكن أن تصبح هذه الخطة أيضًا ركيزة لجميع المانحين الدوليين، بما في ذلك القطاع الخاص. وسيساعد ذلك في تنسيقنا وزيادة تأثيرنا إلى أقصى حد".
.