رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رصد أصوات تحت الماء خلال البحث عن الغواصة تيتان المفقودة

الغواصة تيتان
الغواصة تيتان

خلال عمليات البحث عن الغواصة السياحية الصغيرة التي فقدت قرب حطام سفينة "تايتانيك" في شمال المحيط الأطلسي وعلى متنها خمسة أشخاص، رصد جهاز سونار صوت "طرقات"، وفقًا لوسائل إعلام أميركية اليوم الأربعاء.

اقرأ أيضًا.. 

 وتتواصل عمليات البحث عن الغواصة المفقودة، وتجري عملية البحث والإنقاذ بمشاركة وكالات حكومية، وقوات البحرية الأميركية والكندية، وشركات تعمل في أعماق البحار، وي     كر أن طائرة "بي 8" كندية "سمعت أصوات طرقات في هذا القطاع كل ثلاثين دقيقة وبعد أربع ساعات، نشر جهاز سونار إضافي وكانت الطرقات لا تزال تُسمع".

ودخلت عمليات البحث عن الغواصة السياحية المفقودة في المحيط الأطلسي يومها الرابع اليوم، الأربعاء، إذ تسابق فرق الإنقاذ الزمن للعثور على الغواصة التي اختفت أثناء نقلها ركابا أثرياء في رحلة إلى حطام السفينة تايتانيك بالمياه العميقة قبالة ساحل كندا.

والغواصة تيتان مصممة لتبقى تحت المياه لمدة 96 ساعة، مما يعطي الركاب الخمسة على متنها فترة حتى صباح غد الخميس قبل أن ينفد الهواء بداخلها. وكان قائد الغواصة وأربعة أشخاص داخلها في وقت مبكر من يوم الأحد عندما فقدت الاتصال بالسفينة الأم على السطح بعد ساعة و45 دقيقة من انطلاقها في رحلة غوص تستغرق ساعتين.

وقال خفر السواحل الأميركي إن طائرتين وغواصة وحوامات تحمل معدات مسح بالموجات الصوتية تشارك في عمليات البحث، ومن بين المفقودين على متن الغواصة تيتان الملياردير البريطاني هامش هاردنغ.

ولا يزال الغموض يلف مصير الغواصة "تيتان" والأسباب التي أدت إلى فقدانها بينما كانت في طريقها لسفينة "تايتانيك"، وحسب البروفيسور المساعد إريك فوسيل، مدير مركز بناء السفن في "جامعة أديلايد" الأسترالية، فإن فقدان الطاقة في "تيتان يعني فقدان الاتصالات.

وأضاف شارحا: "بعض الغواصات لديها مصدران للطاقة، الكهرباء وغيرها مثل الهواء المضغوط أو الهيدروليكي، لتشغيل أنظمة السلامة. من غير الواضح ما إذا كانت خيارات دعم الطاقة في حال حدوث عطل، موجودة على تيتان".

وفي حالة تعرض أي من الدارات الكهربائية القصيرة الموجودة على متن الغواصة لزيادة في تدفق الجهد، فمن المحتمل أن ينشب حريق، مما قد يتسبب في تدمير أنظمة الاتصال بالغواصة وخلق أبخرة سامة للركاب، بحسب فوسيل.

من جهته ذهب البروفيسور ستيفان ويليامز، من المركز الأسترالي للروبوتات بJ"جامعة سيدني"، إلى أن: "الاحتمال الآخر هو أنه قد يكون هناك حريق نجم عن ماس كهربائي. هذا يمكن أن يضر بالأنظمة الإلكترونية للغواصة التي تستخدم للملاحة والتحكم".

يذكر أن الغواصات تواجه ضغطا متزايدا كلما تعمقت في الغوص، وحتى التسرب الصغير يمكن أن يكون كارثيا في الأعماق الكبيرة.

وأوضح فوسيل أنه على عمق 4 آلاف متر، تكون كتلة تقدر بـ4 آلاف طن مطبقة على منطقة بحجم متر مربع واحد، وأردف: "تيتان لها هيكل مركب به مستشعرات وتحمل في ثناياه عوامل يمكنها تحمل مثل هذا الضغط، لكنها تتطلب شكلا دائريا دقيقا للغاية. يمكن أن يؤدي أي عيب خارج الدائرة إلى انفجار داخلي شبه فوري"، ويرجح أيضا أن تكون تيتان قد عادت إلى السطح لكنها فشلت في الاتصال بسفينة الدعم.

 

وتجوب فرق البحث المنطقة لكن الدكتور سيمون بوكسال، عالم المحيطات" بجامعة ساوثهامبتون"، صرح لJ"بي بي سي نيوز" BBC News قائلا: "إذا كانت على السطح فمن المحتمل أن يكون هناك اتصال".

يما يطرح آخرون احتمال أن تكون التيارات القوية تحت الماء قد دفعت الغواصة إلى مسافة قريبة جدا من "تايتانيك"، بحيث التصقت بها أو تشابكت مع حطامها.

 

والغواصة "تيتان" تسع 5 أشخاص، هم 3 سياح يدفع كل منهم 250 ألف دولار للقيام بالرحلة، إضافة إلى قبطان و"خبير محتوى" مهندس، هي الوحيدة القادرة في العالم، على النزول إلى ما يكفي لبلوغ رفات أشهر سفينة غارقة في مثواها الأخير بالعالم، كما أنها مزودة بوسائل داعمة للحياة، منها أكسيجين لمدة 96 ساعة، وبإمكانها الوصول الى 4000 متر عمقا.