رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

موظف أمن بجهة قضائية يمزق زوجته أمام ولديه

بوابة الوفد الإلكترونية

"انت دايما بتتخانق على الفاضي والمليان"، كانت هذه اخر كلمات المجني عليها "وفاء. ح" 39 سنة، مزقها زوجها "ياسر. أ" 49 سنة، بسكين، أمام ولديها داخل مسكن الزوجية، وتركها تصارع الموت، وفر هاربا.

اقرأ أيضاً: العاشق الشرير يزهق روح والدة حبيبته بمُساعدتها

أستيقظ اهالي منطقة أم بيومي بقليوب، على صرخات استغاثة وبتتبع مصدر الصوت عثروا على جثة جارتهم، وبجوارها ولديها 10 سنوات و8 سنوات، يصرخان "بابا قتل ماما بالسكينة"، أخطر الجيران المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز قليوب، والذي أنتقل لمحل الواقعة وبرفقته قوة من رجال مباحث المركز والمعمل الجنائي، وبمعاينة مسرح الجريمة، عثر على المجني عليها مسجاة على وجهها، وغرقة في دمائه، ومصابة بعدة طعنات متفرقة بالجسم.

أبناء المجني عليها يشهدون على الجريمة 

واسفرت التحريات، واقوال شهود الواقعة، وهما ابناء المجني عليها، أن مرتكب الجريمة، زوج المجني عليها، وانهما كانا دائمي الشجار في الفترة الاخيرة، وقال الطفلين الذين شهدا الجريمة: " انهما كانا في غرفتهما وسمعا صوت عالي من غرفة نوم والديهما وبتوجهها لاستطلاع الامر شاهدا والدهما يمسك بسكين ويجري وراء والدتهما ويطعنها بها حتى سقطت ارضا والقى السكين الملطخ بالدم وفتح باب الشقة وهرب"، أخطر اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، وشكل فريق بحث من رئيس مباحث المركز والرائد عمرو رضوان والرائد محمد ياسين، تحت اشراف اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، لضبط الجاني وكشف ملابسات الحادث.

توصلت تحريات فريق البحث ان المتهم يختبأ في احد العقارات القريبة من محل الواقعة، ويستعد للهرب الى احد الاماكن النائية، فتم تقنين الاجراءات وتشكيل قوة لمحاصرته، والقي القبض علية، وأعترف امام فريق البحث، بانه متزوج المجني عليها منذ 20 عاما، ولديه 4 ابناء منها، بنتين 18 و16 سنة، وولدين 10 و8 سنوات، وفي يوم الحادث، كان هو والمجني عليها داخل غرفة نومهما، وبسبب تراكمات خلافية قديمة، نشبت بينهما مشادة، وعندما ارتفع صوتها عليه، توجه الى المطبخ واستل سكينا، وانهال عليها طعن اثناء محاولة هربها منه في غرف الشقة، وتركها وهرب.

أحيل المتهم الى النيابة، لاستكمال التحقيقات، ولحين ورود تقرير الطب الشرعي والمعمل الجنائي النهائي.