رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث باسم «التعليم العالى» لـ«الوفد»:

عصر جامعات الجزر المنعزلة انتهى.. و«التحالفات الإقليمية» نقلة نوعية شاملة لخدمة المجتمع

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى تم إطلاقها فى مارس الماضى تتضمن فى أحد محاورها الرئيسية تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بخدمة الجامعات للمجتمع على نطاق أوسع.

وأضاف «عبدالغفار» فى تصريحات لـ«الوفد» أن فكرة التحالفات التى تسيطر على تعاون الجامعات بمختلف أنواعها الآن تقوم على فكرة التحالف بين عدد من الجامعات المصرية الموجودة فى إقليم جغرافى معين لتتعاون بشكل وثيق مع المؤسسات الإنتاجية الزراعية والصناعية الموجودة فى الإقليم الجغرافى لتحقيق الأهداف المنشودة.

وأوضح المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم الوزارة أن الأهداف تتضمن دور الجامعات خلال الفترة القادمة فى مواجهة التحديات التى تواجه كل إقليم جغرافى، وخدمة الأبحاث العلمية لتطوير الزراعة والصناعة لتنمية الاقتصاد القومى والتنمية المستدامة، وتطوير المناهج الدراسية وفقا لاحتياجات الإقليم.

وأشار «عبدالغفار» إلى أنه تم إطلاق 5 تحالفات وهى وسط الصعيد وجنوب الصعيد والمنطقة الشمالية ومنطقة الدلتا، وأول أمس تم إطلاق تحالف إقليم قناة السويس وسيناء، قائلًا «عصر جامعات الجزر المنعزلة انتهى، والتعامل مع مؤسسات الإنتاج الكبرى وخدمة المجتمع المحيط هدف رئيسى للوزارة».

واستكمل المتحدث الرسمى باسم الوزارة حديثه قائلًا «نحن نشهد نقلة نوعية شاملة لخدمة المجتمع من خلال الجامعات، ومشاركة أكثر من جامعة بمختلف تخصصاتها العلمية الفريدة فى كل جامعة سواء من تدريب أو تنمية أو تطوير وانعكاس ذلك على العملية الدراسية سيكون من نتائجه مواجهة التحديات».

وعن السقف الزمنى للتحالفات، قال «عبدالغفار» إن كل تحالف له بنوده الخاصة والسقف الزمنى الذى يختلف من تحالف لآخر، وفقًا للخطة والاستراتيجية المعلنة من قبل التحالف، حيث يشهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى إطلاق التحالفات والالتزامات المنصوص عليها، ومتابعة تنفيذها أولًا بأول».

وذكر المتحدث الرسمى أن الوزير وجّه بسرعة تمويل ودعم المشروعات ذات الأولوية لكل تحالف عبر عدة مصادر منها أكاديمية البحث العلمى وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وبعض الجهات الأخرى، مشيرًا إلى وجود تحديات داخل التحالفات تعلق بقضايا التربة والمناخ والمياه، وغيرها من القضايا الحياتية التى تهم المواطن، وربط الخريج بالبيئة المحيطة.

وعن دور المستشفيات الجامعية ضمن إطار التحالفات، قال «عبدالغفار» إن المستشفيات الجامعية شهدت الكثير من أوجه التطور خلال الـ8 سنوات الماضية تحديدًا بإنشاء 36 مستشفى جامعياً جديداً، حيث وصل عدد المستشفيات الجامعية إلى 120 مستشفى، إلى جانب رقمنة المستشفيات الجامعية قائلًا «المستشفيات الجامعية الآن تخدم 22 مليون مواطن يترددون عليها لطلب خدمة صحية وعلاجية، ويحرص الوزير على زيارة المستشفيات الجامعية فى كافة زياراته للجامعات والمحافظات، وتفقدها وتقديم الدعم اللازم لها».

واختتم عبدالغفار حديثه «المستشفيات الجامعية أبرز سبل التعاون بين الجامعة والمجتمع المحيط وتشغل مساحة كبيرة داخل التحالفات لتحقيق التكامل فى مختلف التخصصات، خاصة أن الكثير من المستشفيات الجامعية كان لها الانفراد فى إجراء عمليات جراحية نادرة على مستوى العالم، وسيشعر المواطن فى كافة أنحاء الجمهورية بأن الجامعة لم يعد يقتصر دورها على العملية التعليمية أو العلاجية فقط وإنما خدمة كافة مناحى الحياة داخل كل إقليم».