رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوقفوا القرار الخاطئ فى دمياط

الأهالى فى محافظة دمياط فى حالة حزن شديدة لصدور قرارات بإزالة عدد من كليات الجامعة وبعض المساكن الحكومية التى آلت ملكيتها لساكنيها،فيما يسمى بتطوير المنطقة.

المشكلة أن هذا التطوير المقصود يقضى على عدد من الكليات أوإزالتها ونقلها إلى مكان آخر وهى الفنون التطبيقية وهندسة الرى ومكتبة دمياط وعدد كبير من المدارس والوحدات السكنية ومديرية الأمن.. لا أحد يرفض التطوير والتحديث أبدا لكن ما الفائدة من هذا كله؟

وحتى لو أن الدولة ستتكفل بالتعويض للمتضررين، ما الفائدة التى تعود على محافظة دمياط فى هذا الشأن؟.. الحقيقة أن هذا القرار خاطئ مليون فى المائة ويجب العدول عنه فى أسرع وقت لأن فيه إهدار لأموال الدولة،إضافة إلى إهدار تراث فنى وفكرى متمثل فى كلية الفنون. وقرار الإزالة تم لمنطقة هى الأحدث بناء فى مدينة دمياط وتضم ثلاث عمارات سكنية يسكنها 60 أسرة على الأقل فى شقق أصبحت مملوكة لهم من الدولة فى منطقة الأعصر، بالإضافة إلى مبانى وتجهيزات جمعية الشبان المسلمين بدمياط بملاعبها بصالاتها الرياضية والاجتماعية بالإضافة إلى مبنى مديرية الأمن الضخم والذى تم نقله بالفعل إلى مدينة دمياط الجديدة.

تضم كلية الفنون التطبيقية تسعة أقسام علمية وورش على أحدث امكانيات ومصنع للغزل والنسيج ومصنع لقسم التصميم الصناعى بأحدث الآلات والمعدات ومعمل السوائل الحرجه بأحدث المعدات العلمية ومن أهم المعامل فى مصر. كما تضم الكلية دار للطباعة والتى تساهم فى اكتفاء الجامعة من المطبوعات باحدث المعدات وقاعة مكتبة الكلية المصممة حديثة على أعلى مستوى ومسرح الكلية الكبير ومبنى الإدارة العريق والذى يضم إدارة الكلية والوحدة الحسابية والصالة الرياضية والكنترول والحاسب العلمى ومعامل الكمبيوتر والمسرح الثانى وقاعات للمناقشات.

هذه الكلية العريقة ذات أهمية كبيرة لأولادنا وبناتنا فى حياتهم العملية وهى تعد من أعظم الكليات بجامعة دمياط والتى تساهم بشكل كبير جدا فى تطوير الصناعة لأبناء دمياط بالأساليب الحديثة المتطورة. هذه الكلية الغرض منها تقديم الخدمة المجتمعية. أى يجب أن تكون مقرها فى قلب دمياط وليس نفيها إلى كلية آيلة للسقوط لاتستوعب كل هذا الصرح العظيم.

ولابد أن تكون بين أهالى دمياط لتوافر العنصر التطبيقى الذى هو مسماها. ولا يتصور أن يقام بديل لهذا الصرح والكيان العظيم فى أى مكان قبل دهر من الزمان.

السؤال موجه الآن إلى الدكتورة منال عوض محافظ دمياط لماذا توافقين على هذا الأمر؟وهل هناك جهة أخرى تعرض هذه الأفكار الخاطئة بخلاف المحافظة نفسها؟

وأسفى على نواب الشعب الدمياطى داخل مجلسى النواب والشيوخ الذين يتفرجون على ذلك ولا يحركون ساكنا، فهؤلاء لايستحقون شرف تمثيل الدمايطة.

أين أجهزة الدولة المتخصصة للوقوف على إيقاف تنفيذ هذا القرار، فى أسرع وقت

.. وللحديث بقية