فيروس غرب النيل مرض البعوض (الأعراض والوقاية)
فيروس غرب النيل، مرض فيروسي ينتقل من البعوض إلى البشر، وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية إصابات جديدة بفيروس غرب النيل، إثر إجراء التحاليل المخبرية، وانتشر بكثرة خلال الفترة الأخيرة.
فيروس غرب النيل (مرض فيروسي)
ويُعاني مُعظم المرضى من فيروس غرب النيل من أعراضٍ خفيفة أو من دون أعراض، ومن الممكن أن يكون عدوى شديدة تُصيب الجهاز العصبي المركزي.
اقرأ ايضًا.. فيروس غرب النيل يضرب أمريكا.. الطقس السبب
الأماكن التي تنتشر بها عدوى فيروس غرب النيل:
تنتشر عدوى "غرب النيل" في الولايات المتَّحدة وجنوب كندا والمكسيك وأمريكا الجنوبية وجزر البحر الكاريبي وكذلك في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب أوروبا والاتحاد السوفيتي السابق والهند وإندونيسيا.
الطريقة التي يتم فيها تشخيص عدوى فيروس غرب النيل
1ـ اختبارات الدَّم، والتي تكون عبارة عن إجراء اختبارات دموية للأجسام المُضادَّة الخاصة بفيروس غرب النيل
2ـ البَزل القَطنِي أو النخاعي، يُجري الطبيب بَزلاً شوكيًا للحصول على عَيِّنَة من السَّائِل المُحيط بالدماغ والحبل الشوكي (السائل النخاعي الشوكي) من أجل تحليله.
أعراض فيروس غرب النيل
ـ الحُمَّى أو الصُّدَاع أو وجع الجسم
ــ ألم المَفصِل أو القيء
ــ الإسهال أو الطفح الجلدي
وهناك بعض الحالات النادة التي يصاب فيها المرضى بعدوى خطيرة، وقد تؤدي إلى الوفاة في حالات معينة.
ويعد التقدم في العمر سبب في زيادة خطر الإصابة بفيروس غرب النيل، وهناك عدد من الأمراض التي تزيد من خطر الأعراض، ومن بينها:
أمراض الكلى، مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، السرطان، وضعف جهاز المناعة.
لقاحات فيروس غرب النيل
يتساءل الكثيرون عن إمكانية توافر لقاحات للوقاية من عدوى فيروس غرب النيل، ولا توجد لقاحات للوقاية من عدوى فيروس غرب النيل عند البشر.
ومعظم مرضى عدوى فيروس غرب النيل لا يحتاجون إلى العلاج، ولكن يحتاج الأشخاص الذين يُصابون بالعدوى في الدماغ أو الحبل الشوكي.
كيف يمكن الحد من انتقال العدون؟
خطر انتقال العدوى كبير جدًا، ولكن يمكن الحد منه هو اتخاذ خطوات الوقاية من لسعات البعوض.
فيروس غرب النيل هو الفيروس المسؤول عما يعرف بحمى غرب النيل والذي ينتقل إلى البشر عن طريق لسعات البعوض الحاملة للفيروس، وينتشر الفيروس بشكل عام في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أمريكا وغرب آسيا.