مشاورات خطيرة بين الجيش والمدنيين في بوركينا فاسو

شهدت دولة بوركينا فاسو، مقتل مدني وإصابة آخرون، خلال الساعات الماضية، إثر مشاجرة بين جنود ومدنيين في مدينتي بوبو ديولاسو.
 

وأعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة في البلاد، عن اندلاع مشاجرة بين المدنيين والجنود، في منطقة بوبو ديولاسو "بعد اعتداء على جندي من ثكنة اليوم السابق".

وقال الناجين، في تصريحات صحفية، إن خلال الساعات الماضية، دخلت مجموعة من الجنود في منطقة ديارادوغو في بوبو ديولاسو، كانوا جميعا يرتدون زيا عسكريا  بمجرد نزولهم من السفينة ، بدأوا في ضرب المارة،  كان الناس يركضون في كل مكان ، لقد كان تدافع "، شهد أحد الناجين الذي يحمل آثار السياط على ظهره.
 

وأفاد شهود عيان أن شاباً أصيب بجروح قاتلة وأصيب عدد آخر ، ونقلوا إلى المراكز الصحية ورعايتهم على حساب الجيش.

وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، إن "هذه الحوادث تسببت للأسف في إصابة عدة مدنيين بينهم شخص توفي متأثرا بجراحه".

وأدان العقيد سيلستين سيمبوري، "بحزم هذه الأعمال غير المقبولة التي تقوض الصلة الأساسية بين الجيش والأمة"، معربًا عن أسفه "لأعمال العناصر المعزولة التي لا تعكس بأي حال من الأحوال قيم المؤسسة العسكرية".

وأضاف البيان أنه "بالإضافة إلى التحقيق الداخلي الذي تم فتحه لتحديد المسؤوليات ، تم اتخاذ خطوات من قبل الهرم العسكري لمتابعة القضية بشكل قانوني".

فقد أوفدت وفدا برئاسة نائب رئيس أركان القوات المسلحة العقيد موسى ديالو للتباحث مع سكان الحي ومقابلة الناجين.

ودعا رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة إلى الهدوء ، وذكّر بضرورة الحفاظ على الوحدة بين الشعب وجيشه لقيادة مكافحة الإرهاب.