سامية ودخيل يحتفلان بزواجهما مرة ثانية (فيديو)
احتفل الزوجان دخيل حسن وسامية سمو بزواجهما مرة ثانية، بعد فراق دام 9 سنوات، بسبب تنظيم "داعش" الإرهابي، بعرس أقيم في دهوك، شمال العراق.
ووثق مقطع فيديو لقطات من حفل زفاف دخيل وسامية الذي أقيم بشمال العراق.
وأقدم زوجان عراقيان على إقامة حفل عرسهما لمرتين بعد أن أجبرتهما ظروف الحرب والاختطاف على الفراق.
ووفقا لموقع "العربية نت"فإنه بعد مضي شهر فقط على زواجها من دخيل عام 2014، وقعت أسيرة بيد داعش في سنجار، لكنها عادت إلى عائلتها من سوريا هذا الشهر بعد تحريرها، مع 5 فتيات أيزيديات أخريات، حيث احتفلت مع دخيل بزواجهما مجددا.
ورسم دخيل وسامية وشما باسم الآخر على يده، تعبير عن حبهما.
وأعربت سامية عن سعادتها وهي ترتدي فستان الفرح: "لم أصدق ذلك، شعرت وكأنني أحلم، أنا سعيدة جدا".
وفي المقابل أكد دخيل حسن أنه كان في انتظار اليوم الذي تعود فيه زوجته. وعلق: "أشعر بفرح غامر".
وتزوج دخيل من سامية للمرة الأولى عام 2013 في سنجار بحفل عرس حضره الأهل والأقارب في سنجار، إلا أن فرحة الزوجين لم تدم أكثر من عام، ليبقى الزوج أسيرا لمعاناة استمرت 9 سنوات منتظرا الفرج بتحرير زوجته المختطفة.
مخيم الهول الداعشي صداع في العراق
وفي سياق آخر، يواصل العراق جهوده ومناشداته لدول العالم للمساعدة في تفكيك مخيم الهول، الواقع في شمال شرقي سوريا على مقربة من الحدود العراقية، ويضم عائلات مقاتلي تنظيم "داعش" من العراقيين والسوريين وعشرات الجنسيات الأخرى.
ويأوي المخيم أكثر من 51 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، تم إدخالهم في مخيم الهول في مارس 2019 عقب هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا.
وحذرت منظمات دولية وإقليمية من مخاطر استمرار ملف مخيم الهول، خاصة مع وجود أنصار لأفكار وتوجهات تنظيم "داعش" داخله، زادت من مخاوف تصدير أيديولوجية التنظيم المتطرف إلى الأطفال عبر أمهاتهم، وانبثاق جيل جديد لمقاتلي التنظيم من المخيم.
القبض على أحد عناصر داعش في بغداد
وفي ذات السياق، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية في العراق، اليوم السبت، القبض على أحد عناصر داعش في بغداد.
وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، في بيان صحفي اليوم، أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الإرهابي كان يعمل بصفة مقاتل ما يسمى ولاية نينوى، وتم القبض عليه شمالي العاصمة بغداد، وصادرة بحقه مذكرة قضائية وفق الإرهاب"، مؤكدة "اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وإحالته الى الجهات القضائية تمهيداً لمحاكمته وتحقيق الجزاء العادل".