رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقيب الزراعيين: طالبنا بصندوق طوارئ لتعويض الخسائر من تغيرات المناخ وتطوير التعليم الزراعى

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

قال سيد خليفة نقيب الزراعيين إن النقابة طالبت بإنشاء صندوق طوارئ للمزارعين خاصة بعد ما شهدناه من تقلبات جوية لم نكن نعتاد عليها فى تلك الفترة وذلك لحماية المزارعين من الخسائر التى قد يتعرضون لها بسبب تغيرات المناخ خاصة ان التقلبات أثرت على المحاصيل فى السنوات الأخيرة آخرها هذا العام تأثر كلا من محصولى الزيتون فى الساحل الشمالى وأشجار المانجو.

وأضاف نقيب الزراعيين أن النقابة طالبت أثناء جلسات الحوار الوطنى بتعديل قانون النقابة رقم 31 لسنة 1966 والذى تم إنشائه منذ الاتحاد الاشتراكى خاصة وأننا نستعد حاليا لجمهورية جديدة وبنية تشريعية حديثة ومن الضرورى أن تواكب قوانين النقابات المستحدثات فى الدولة المصرية الحديثة.

وأوضح نقيب الزراعيين ان نقابة المهن الزراعية تمثل المجتمع المدنى الزراعى فى مصر وبالتالى فكل المهندسين الزراعيين يقعون تحت مظلة النقابة و لابد ان يكون فى التشكيل مجالس الوزارات تمثيل للنقابة من القيادات وهذا لابد أن يشمل جميع الوزارات. 

وأشار نقيب الزراعيين الى أهمية قطاع الزراعة واستدامته ولكن كيف يتم النهوض به فى ظل انخفاض أعداد المهندسين الزراعيين والذى يبلغ حوالى 15 ألف على مستوى الجمهورية وبالتالى على الدولة أن تضع جدول للتعيينات فعظم الفلاحيين يعانون من غياب الارشاد الزراعى ولا يمكن الاستغناء عن العنصر البشرى خاصة أن معظم المزارعين لا يجيدون استخدام التكنولوجيا وعلى الدولة وضع وسيلة لزيادة أعداد المرشدين الزراعيين خاصة ومع انتشار الأمراض والأوبئة الجديدة وتغيرات المناخ أصبح المزارعين فى حاجة الى خبرات تقوم بتوجيه وارشاد المزارع للطرق الحديثة فى مقاومة الآفات وأساليب الزراعة الحديثة.

وأشار الى أهمية تطوير التعليم الزراعى حيث تقوم الدولة فى مشروعاتها الجديدة باستخدام الأساليب الحديثة ولابد أن يكون التعليم الجامعى يشمل الزراعة الذكية والحديثة لأننا نحتاج الى الطرق الجديدة فى المشروعات الحديثة سواء مشروعات زراعية حيوانية كما أن الفنيين الزراعيين حلقة وصل بين المهندسين والمزارعين فهم مسئولين عن صيانة محطات الطاقة الشمسية ومحطات الرى.