د. عبدالسند يمامة ينتقد صندوق النقد الدولى ويطالب بمزيد من الحرية للإعلام المصري
قال د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد: "إن هامش الحرية والديموقراطية قبل عام 1952 كان كبيرًا، كما أثنى د. عبدالسند على دور الرئيس الراحل أنور السادات، وأن دوره وتخطيطه في إعادة الأحزاب السياسية للساحة واصفًا إياه بالرجل العظيم، وهذا "أمر تاريخي لا يمكن نسيانه".
دعا رئيس حزب الوفد، إلى متسع من الحرية المنضبطة للإعلام المصرى، مؤكدًا أن للإعلام دورًا كبيرًا في توعية الشعب المصري خلال الأحداث التي مرت على الدولة خلال ثورة 30 يونيو 2013.
انتقد د. عبدالسند يمامة، صندوق النقد الدولي وبعض الإجراءات التى أضعفت الاقتصاد المصرى، داعيًّا الحكومة إلى عدم الانسياق وراء كل مطالبه وتوصياته.
المصريون جميعهم وفديين:
لفت في سياق آخر، إلى أنه يرى المصريين جميعًا وفديين، مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر فرصة تاريخية لا يمكن تفويتها، متطرقًا إلى موقف حدث بينه وبين رئيس حزب الوفد الأسبق سيد البدوي خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2014، حيث حثه على خوض الانتخابات لكن شباب الحزب عارضوا الفكرة.
شدد د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، على أن برنامجه هو برنامج حزب الوفد، مستنكرًا الحملات الممنهجة التي يقودها الإخوان ضده عقب عزمه النية للترشح، منتقدًا هجوم د. أيمن نور الهجوم عليه قبل معرفة برنامجه الانتخابي.
أكد أن حزب الوفد يتمتع بحرية رأي مرتفعة، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، فى برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية صدى البلد، مساء الجمعة.
قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، منذ قليل إنه يري تقييم الرئيس السيسي على مرحلتين، المرحلة الأولي هي دوره في 30 يونيو وقيادته للثورة التي أنقذت مصر والتي لايختلف أحد في مصر علي هذا الدور البطولي ..أما المرحلة الثانية فهي مرحلة الرئاسة وهذه لنا عليها ملاحظات، أهمها الاقتصاد وغلاء الأسعار والاقتراض من صندوق النقد الدولي، وهنا نحن ننافسه في الانتخابات الرئاسية القادمة إذا قررت مؤسسات الحزب خوضنا لهذه الانتخابات.
أكد يمامة أنه سيكون لنا برنامج متكامل سيضعه المتخصصون ليس من داخل الوفد فقط، وإنما يشارك فيه جميع العقول المصرية.