عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هنود يشعلون النار في منزل وزير.. فيديو

إشعال النار في منزل
إشعال النار في منزل وزير

أضرمت مجموعة من الغاضبين، النار في منزل وزير هندي فيدرالي في ولاية مانيبور بشمال شرق الهند التي كانت تحت سيطرة العنف العرقي على نطاق واسع منذ أكثر من شهر.

وصف وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية والتعليم، آر كيه رانجان سينغ، إشعال النار في منزله بأنه "غير إنساني تماماً"، وذلك في الوقت الذي كان فيه بولاية كيرالا الجنوبية، وقال سينغ: "أنا منزعج، فشلت حالة القانون والنظام في مانيبور تماماً".

سبب الاشتباكات وإشعال النار في ولاية مانيبور بالهند

تشهد ولاية مانيبور في شمال شرقي الهند، منذ أكثر من شهر، اضطرابات عنيفة بين مجموعتين عرقيتين هما الهندوس الميتي والكوكي، حيث تطالب المجموعة الميتي بتصنيفها كفئة من القبائل المجدولة، وذلك للحصول على مزيد من الفوائد الاقتصادية والحصص في الوظائف الحكومية والتعليم.

ويعارض مجتمع الكوكي هذا الطلب، مما أدى إلى اشتباكات متكررة بين الطرفين، وتفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وتحاول الحكومة الهندية إيجاد حل للأزمة، حيث أرسلت قوات الأمن إلى المنطقة للسيطرة على الوضع وتهدئة التوترات. وقد دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعليم إلى ضرورة تحسين حالة القانون والنظام في المنطقة ومعالجة الأسباب الجذرية للاضطرابات العنيفة.

يعد النزاع العرقي في ولاية مانيبور من النزاعات الطويلة الأمد التي تشهدها المنطقة، حيث يعود جذور النزاع إلى العديد من العوامل التاريخية والاجتماعية والاقتصادية.

معاناة من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية

وتعاني ولاية مانيبور منذ فترة طويلة من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مما يؤدي إلى التوترات العرقية والأعمال العنيفة. وتركز الأصل الأساسي للنزاع على تصنيف المجتمعات كفئات من القبائل المجدولة، والحصول على الفوائد الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذا التصنيف.

وترجع أسباب هذه النزاعات إلى العديد من العوامل، بما في ذلك التمييز العرقي والديني، والفوارق الاجتماعية والاقتصادية، والصراعات السياسية.

وقد تفاقمت الأوضاع في الولاية منذ بداية الأزمة في الثالث من مايو، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين المجتمعات الهندوسية والكوكي، وتم إشعال النار في الممتلكات الخاصة والعامة، وتعرض العديد من الأشخاص للإصابة والقتل.

وتعمل الحكومة الهندية على إيجاد حل للأزمة، وتسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع المجتمعات العرقية المتنازعة، وذلك من خلال الحوار والتفاوض بين الأطراف المختلفة.