رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

قرارات جديدة في قضية طبيب الساحل المدفون داخل عيادة

طبيب الساحل المجني
طبيب الساحل المجني عليه

 أمرت جهات التحقيق بحبس طبيب بمعهد ناصر، وممرض، ومحامية، المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل، وعرضهم على جهات التحقيق صباح غدٍ السبت بشمال القاهرة.

تفاصيل الجريمة:

أضافت التحريات، أن المتهم الأول “أحمد.ش”، 32 سنة، طبيب عظام بمعهد ناصر، يمتلك 4 عيادات بالقاهرة الكبرى، منها العيادة محل العثور على جثمان طبيب الساحل “أسامة. ت”، واتفق مع المحامية “إيمان.م”، 28 سنة، على استدراج المجني عليه للعيادة، وبالفعل نفذت له ما أراد، وتمكنا بمعاونة ثالث ممرض يدعى “أحمد.ف”، 24 سنة، من تخدير الطبيب ليتمكنوا من احتجازه وطلب فدية من أسرته.

وأضافت التحريات أن المتهمين الثلاثة اتفقوا فيما بينهم على خطف الطبيب، ومن ثم مساومة أسرته التي تقيم بمحافظة الشرقية على مبلغ مالي وقدره 200 ألف دولار أمريكي، لكن الطبيب توفى نتيجة الجرعة الزائدة من المخدر، فهداهم تفكيرهم لنبش حفرة عمقها متر أسفل العيادة، ودفن الطبيب بها، وعدم إخبار ذويه.

 وأكدت التحريات أن أسرة الطبيب المجني عليه، لاحظت تغيبه وعدم رده على اتصالاتهم، فحرروا محضر تغيب بقسم الشرطة.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعه داخل العيادة المنشودة، ولم يجد المتهم الأول “أحمد.ش”، داخلها، وإنما وجد طبيبًا آخر لا صلة له بالواقعة، وليس على دراية بالجريمة، فلم يبد أي معلومات تفيد رجال المباحث، وبفحص العيادات تم العثور على بقعة أسفل سجادة على الأرض، يختلف لونها عن لون الأرض.

سجادة تكشف الجريمة

ولم يتوانَ رجال المباحث في الحفر أسفل هذه البقعة، حتى حدثت المفاجأة، وعثر على جثمان الطبيب داخل هذه الحفرة على عمق متر من سطح الأرض، والجثمان لم يتعفن بعد، وليس به آثار تعذيب، وهنا تكشفت الجريمة، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين الذين اعترفوا بجريمتهم، وأنهم استدرجوا الطبيب بواسطة المتهمة الثانية، وهي المحامية، وحاولوا احتجازه تحت تأثير المخدر، وطلب فدية من أسرته.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.