لمكافحة العنصرية.. إنفانتينو يكلف فينيسيوس منصبًا جديدًا في "الفيفا"
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، تعيين فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، رئيسًا للجنة مكافحة العنصرية في الفيفا، بعد تعرضه للهتافات العنصرية خلال الشهر الماضي.
وكان نجم ريال مدريد تعرض لهتافات عنصرية، من الجماهير في العديد من المرات في الملاعب الإسبانية، خلال لقاءات فريقه بالدوري الإسباني، وكانت آخرها على يد جماهير فالنسيا.
وانتهى الأمر بدخوله في شجار مع جماهير ولاعبي فالنسيا، ليتم طرده في الخاتمة، وهو الأمر الذي أشعل الأزمة، وأسفرت على تعاطف هائل اتجاه النجم البرازيلي من جانب بعض المسؤولين واللاعبين.
وبناءً على هذا، أعلنت لجنة الاستئناف في الاتحاد الإسباني قفل المدرج الجنوبي للملعب الخاص بنادي فالنسيا في 3 مباريات، وغرامة مالية 27 ألف يورو.
من الواضح أن "الفيفا" لم يكتفِ بذاك الأمر فقط، ولكنه يرغب في مكافحة العنصرية بأفضل مظهر محتمل، في جميع دوريات العالم.
وكشف السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن إنشاء لجنة لمحاربة العنصرية، يترأسها فينيسيوس جونيور، بجانب بعض اللاعبين الذين يعانون من الشأن نفسه.
وقال إنفانتينو، في تصريحات صحفية: "نعمل بكل قوة من أجل مكافحة الجانب المظلم في كرة القدم، لقد طلبت من فينيسيوس رئاسة لجنة محاربة العنصرية".
وأضاف: "نحتاج للاعبين الذين تعرضوا للعنصرية من أجل اتخاذ عقوبات أكثر صرامة على هؤلاء الأشخاص".
وتابع: "ستقوم هذه اللجنة بعملها في أقرب وقت ممكن لمحاربة العنصرية في جميع أنحاء العالم، فنحن بحاجة للاستماع للاعبين وما يحتاجون إليه للعمل في بيئة أكثر أمانًا".
واختتم قائلًا: "لا يمكننا تحمل المزيد من العنصرية في كرة القدم ونحن بحاجة إلى عقوبات أشد، كرئيس للفيفا أريد التحدث مع فينيسيوس حول هذا الموضوع بشكل أكبر".
وقال فينيسيوس:"أود أن أشكر ريال مدريد، والاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ورئيس الفيفا، بعد حادثة ميستايا، على كل شيء، سنواصل معًا حتى النهاية لمواصلة القتال. لقد جاء إنفانتينو إلى الفندق ليسألني عن اللاعبين الذين يمكنهم مساعدتي".
فينيسيوس: "أريد الاستمرار في مساعدة الأطفال والأشخاص الذين يعانون. هذا لا يحدث فقط في الملاعب، بل في إسبانيا، إنه يحدث في كل مكان ولكن ليس لدى الجميع القوة ليقول ذلك، أريد الاستمرار في مساعدة أولئك الذين يحتاجون إليها".