تأثير الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة على صحة القولون.. دراسة توضح

الأحماض الدهنية قصيرة السلسة المصدر الرئيسي للطاقة للخلايا المبطنة للقولون والذي يلعب دورًا مهمًا في صحة القولون ويشاركون أيضًا في استقلاب العناصر الغذائية المهمة مثل الكربوهيدرات والدهون.

وعند تحسين صحة الأمعاء، ينبغي النظر في زيادة الأحماض الدهنية، لأنها تساعد في علاج مرض التهاب الأمعاء علاوة على ذلك ، فإن هذه الأحماض الدهنية لها تأثيرات معادية للسرطان وتشارك في استجابة الجسم المناعية لمسببات الأمراض.

ويتم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة بواسطة بكتيريا الأمعاء المفيدة عن طريق تخمير الألياف في القولون، وعندما تصل ألياف البريبايوتك إلى الجسم ، تتغذى عليها بكتيريا الأمعاء ، مما يؤدي إلى تكوين SCFAs اللاحقة للحيوية، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في الجسم وهي الزبدات ، والأسيتات ، والبروبيونات، ويشارك البروبيونات بشكل أساسي في إنتاج الجلوكوز في الكبد ، بينما توجد الأسيتات والزبدة في الأحماض الدهنية الأخرى والكوليسترول.

أفضل مصدر هو الألياف

من المهم تناول الأطعمة الصحيحة التي تحتوي على بكتيريا الأمعاء الجيدة، أفضل شيء هو الألياف، وأظهرت الأبحاث أن تناول المزيد من الألياف يزيد من إنتاج الزبدات ، بينما يقلل تناول الألياف من الإنتاج.

قيمة للأمعاء والمناعة

أظهرت الأبحاث أن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة تساعد في قمع ثلاث إشارات التهابية قوية في الجسم، ويلعبون دورًا في إنتاج الخلايا التائية ووظيفتها، والخلايا التائية هي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تعمل كجنود ضد مسببات الأمراض الغازية، لإنها مهمة لجهاز المناعة والمناعة التكيفية ، وهو نظام يكيف استجابة الجسم المناعية لمسببات الأمراض المحددة.