عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأزهر للفتوى: التبرع بالدم من أعظم القربات وأفضل الصدقات

التبرع بالدم
التبرع بالدم

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التبرع بالدم من أعظم القربات وأفضل الصدقات؛ لما فيه من معنى إحياء النفس التي قال عنها الله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}، [المائدة:32].

أضاف الأزهر للفتوى، أنه إذا كان التبرع بالمال له أجر عظيم عند الله، فالتبرع بالدم أجره عظيم كذلك، فضلًا عن كونه سببًا في إنقاذ حياة إنسان؛ ويأتي سر ثوابه العظيم  في أن المتبرع يجود بجزء من كيانه لأخيه حبًّا وإيثارًا؛ لا سيما إذا توقفت عليه حياة إنسان.

التبرع بالدم

واستشهد المركز بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ..»، وقال: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ.. »، [أخرجه ابن ماجه].

فوائد التبرع بالدم

إنقاذ حياة الأفراد

الخضوع لفصح الدم

تخفيف حدة التوتر

التخلص من المشاعر السلبية

تقليل مستويات الحديد لمرضى ترسب الأصبغة الدموية

الوقاية من أمراض القلب

تقليل احتمالات حدوث جلطات القلب

الحفاظ على سلامة الكبد 

أهداف الاحتفال

تشجيع الأشخاص المتمتعين بصحة جيدة على التبرع بالدم بانتظام وبقدر ما يكون تبرعهم مأموناً وممكناً لتغيير نوعية حياة المرضى المعتمدين على نقل الدم والمساهمة في تهيئة إمدادات آمنة للدم في جميع بلدان العالم؛

إبراز الدور الحاسم للتبرع المنتظم بالدم والبلازما ودون مقابل في ضمان حصول جميع الناس على مشتقات الدم المأمونة

تعبئة الدعم على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي فيما بين الحكومات والجهات الشريكة الإنمائية من أجل الاستثمار في برامج الدم الوطنية وتعزيزها والحفاظ عليها.

يذكر أنه في الرابع عشر من يونيو كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وذلك من أجل تسليط الضوء على أهمية التبرع بالدم أو البلازما بإنتظام لتهيئة إمدادات مأمونة ومستدامة للدم ومشتقاته ويمكن توافرها في جميع أنحاء العالم لجميع المرضى.

وقد تم تحديد اليوم العالمي للمتبرعين بالدم رسميًا في عام 2005م، لاتاحة الفرصة  للاحتفاء بالمتبرعين بالدم طوعًا في جميع أنحاء العالم وتوجيه الشكر إليهم على تبرعهم بالدم وقد أصبح محوراً رئيسياً للعمل من أجل ضمان حصول الجميع على خدمات نقل الدم.

يأتي شعار الاحتفال هذا العام تحت مسمى" تبرع بالدم، تبرع بالبلازما، شارك الحياة، شارك كثيرًا".

وتتم عملية التبرع بالدم من خلال تلقي حوالي نصف لتر من الدم من الأشخاص المتبرعين به ثم فصل مكوناته عن بعضها البعض، وتحديدا الصفائح الدموية، والبلازما والخلايا الحمراء، لنقلها للأشخاص التي تدهورت حالتهم الصحية بسبب فقدان الدم.