قريبا .. الانتهاء من الربط الكهربائي بين مصر والسعودية وليبيا واليونان

كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة تسارع الخطوات التنفيذية للربط الكهربائي مع السعودية وليبيا واليونان، ليتم قريبا تطبيقه عمليا. 

وقال الوزير خلال لقاءه أمس بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة أنه تم الانتهاء من إنشاء خط طابا بدر للربط مع المملكة السعودية، وأن تكلفة المشروع تبلغ نحو 1.8 مليار دولارا. 

كما أوضح الوزير خلال اللقاء أن الخطوات التنفيذية لمشروع المحطة النووية في الضبعة، بطاقة 4800 ميجاوات ، تسير وفقا للبرنامج الزمني المحدد لها، بالتعاون مع الجانب الروسي ، دون أدني تأخير ، وأنه من المتوقع الانتهاء من المشروع خلال الفترة من 2028 الى 2031.

وأكد الوزير أن قطاع الكهرباء شهد خلال السنوات التسع الماضية طفرة غير مسبوقة بدعم قوي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا ان عددا كبيرا من المحطات الجديدة دخل الخدمة ، وتم تطوير عدد من المحطات القائمة، وتم زيادة 29 ألف ميجاوات إضافية للشبكة، ليصل الاجمالي إلى 56 ألف ميجاوات.

واستعرض الوزير خلال اللقاء الذي عقدته الغرفة الامريكية برئاسة طارق توفيق ، أوضاع قطاع الكهرباء قبل عام 2014، مؤكدا أنها كانت صعبة للغاية، وأنه تم إطلاق مشروعات كبرى لزيادة القدرة التوليدية وتحديث البنية التحتية القائمة، وتم تنفيذ مشروعات كبيرة لتوليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية، مما ساهم في تنويع مصادر التوليد وتقليل اعتمادية مصر على الوقود الأحفوري، وتم بناء مزارع رياح كبيرة في رأس غارب وغرب النوبارية، وتم تنفيذ محطة عملاقة للطاقة الشمسية في بنبان تعد رابع اكبر محطة في العالم  

وأشار الوزير إلى أن الإعداد للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر بالتعاون مع البنك الأوروبي لاعادة الإعمار والتنمية، والطلب العالمي على الهيدروجين الأخضر وأهم التحديات التي تواجه مشروعات إنتاجه، والاتفاقيات الإطارية لإنتاجه والاستثمارات وفرص العمل المتوقعة.

وحول استراتيجية الطاقة، قال الوزير انها تهدف إلى تحقيق توازن بين مصادر الطاقة المتجددة والأخرى التقليدية، وتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، وأنه من المتوقع أن تساهم هذه الإستراتيجية في تحقيق تحول كبير في قطاع الطاقة بمصر، حيث ستزيد نسبة الطاقة المتجددة في مزيج القدرات الكهربائية إلى  أكثر من 42في المئة. 

وأكد الوزير زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة سواء الشمسية أو الرياح ورفع قدراتها، وقال: لا يوجد مجال علمي حديث لا نطرقه.