رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

كان لى شرف الحضور فى جلسة حرية الرأى وتداول المعلومات بالمحور السياسى بالحوار الوطنى،وقد أعددت دراسة بهذا الشأن قدمتها لإدارة الحوار. وقد ألقيت موجزا لها خلال الجلسة، أبديت فيها وجهة نظرى فيما يتعلق بأهمية إصدار قانون لحرية تداول المعلومات.

وقلت فيها بأن حرية الرأى وتداول المعلومات هى حق أصيل للمواطن قبل الصحفى أو الإعلامى، وهناك حق أيضا للدولة فى تنظيم هذا الحق.

فى البداية أتوجه بخالص الشكر وعميق التقدير إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب التى ترعى هذا الحوار. كما أتقدم بخالص الشكر إلى ادارة الحوار الوطنى.

المعروف أن المادة 19 من العهد الدولى تنص على الآتى: «لكل إنسان حق فى اعتناق آراء دون مضايقة وأنه لكل إنسان حق فى حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته فى التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو فى قالب فنى أو بأية وسيلة أخرى يختارها».

وحرية التعبير والرأى ﻛﻐيرﻫﺎ ﻣﻦ اﳊﺮﻳﺎت اﻷﺧﺮى بحاﺟﺔ إلى ﺿﻮاﺑﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﻣﻦ ﺳﻮء الإﺳﺘﻌﻤﺎل و ﺳﻮء اﻟﺘﺼﺮف أو اﻟﻌﺪوان ﻋﻠﻴﻬﺎ.

من ضوابط حرية التعبير عدم المساس بالشرائع والأديان وحتى ولاة الأمر.

فلا يجوز ارتكاب المعاصى والمحرمات بدعوى الحرية، وعدم إيذاء الغير وإزعاج الآخرين،

وعدم الاعتداء على خصوصيات الآخرين، فى بيوتهم، وسياراتهم والأماكن العامة وخلافه.

وحرية التعبير والرأى ﻛﻐيرﻫﺎ ﻣﻦ اﳊﺮﻳﺎت اﻷﺧﺮى بحاﺟﺔ إلى ﺿﻮاﺑﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﻣﻦ ﺳﻮء الإﺳﺘﻌﻤﺎل و ﺳﻮء اﻟﺘﺼﺮف أو اﻟﻌﺪوان ﻋﻠﻴﻬﺎ.

ومن ضوابط حرية التعبير عدم المساس بالشرائع والأديان وحتى ولاة الأمر.

فلا يجوز ارتكاب المعاصى والمحرمات بدعوى الحرية، وعدم إيذاء الغير وإزعاج الآخرين،

وعدم الاعتداء على خصوصيات الآخرين فى بيوتهم، وسياراتهم، والأماكن العامة.

وتُعد حرية التعبير أمرًا رئيسيًا لحياة وكرامة وتنمية كل شخص، فهى تتيح لكل شخص أن يفهم ما يحيط به والعالم الأوسع من خلال تبادل الأفكار والمعلومات بحرية مع الآخرين. وبالتالي، تجعله قادرا أكثر على التخطيط لحياته وأنشطته، فضلا عن قدرة الشخص على التعبير بما يدور فى ذهنه من أفكار توفر له مساحة واسعة من الأمن الشخصى والاجتماعى.

وتضمن حرية التعبير أن يتم النظر بدقة فى أى سياسات.

وتساعد حرية التعبير على احترام القانون وتنفيذه.

وتسهم حرية التعبير فى كشف نقاط القوة والضعف لدى المؤيدين والمعارضين للسلطة.

وتمكن حرية التعبير وحرية المعلومات من تنفيذ حقوق الصحفيين والإعلاميين والناشطين من لفت الإنتباه إلى قضايا وانتهاكات حقوق الإنسان، وإقناع الحكومة باتخاذ إجراءات حيالها.

ويرتبط الحق فى حرية الرأى والتعبير بحقوق وحريات أخرى، فمثلا لا يمكن أن نتصور ممارسة هذا الحق بدون حرية الحصول على المعلومات، أو حريةالإعـلام بكافة أشكاله المطبوع والمرئى والمسموع والإلكترونى.

وقد ألزمت المواثيق الدولية الدول بالنص فى دساتيرها المحلية على حرية الرأى وحرية المعلومات حيث أن الضمانة الأساسية للأنظمة الديمقراطية هى حرية طباعة الكتب والمجلات والصحف، ومن خلالها يمكن للكتاب والمثقفين والناشطين المدنيين الكتابة وإيصال وجهات نظرهم و آرائهم فى مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية إلى الرأى العام ومن خلالها يمكن التأثير فى المجتمعات المحلية ودفعها لشحذ الهمم والضغط باتجاه تصحيح وتصويب السياسات العامة.

«وللحديث بقية»