رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقديم الخدمات العلاجية لـ 69 ألف مريض إدمان خلال 5 أشهر

 نيفين القباج وزيرة
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي

استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرًا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق "16023"، إذْ تم تقديم الخدمات العلاجية خلال أول 5 أشهر من 2023 لعدد 69 ألفًا و 322 مريضًا "جديد ومتابعة"، منهم 6466 مريضًا من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، إسطبل عنتر، بشاير الخير، وحدائق أكتوبر، حي الضواحي ببورسعيد"، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدِّمُ للمرضى مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96.24 % بينما بلغت نسبة الإناث 3.76 %، بما يشير الى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة، إذْ تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق   والشريكة مع الخط الساخن رقم "16023" وعددها 28 مركزًا بـ 17 محافظة حتى الآن، كما أنه جارٍ الإعداد لافتتاح مركزين جدد في محافظتي قنا والجيزة، بجانب أيضًا أنه جارٍ إنشاء مراكز علاجية بمحافظات: "دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان والغربية"، ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الحالي.

 وزيرة التضامن الاجتماعي: 
 

 أضافت وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحات اليوم أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقًا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن، إذْ بلغت نسبتها 27.43%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 15.18%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج، في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن"16023" لعلاج الإدمان الإنترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان، يليه التلفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة.


صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي:


من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أول 5 أشهر من عام 2023، كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة، حيث إن نسبة 38.0.1% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن نسبة 37.51 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 13.28%،وأن أكثر مواد التعاطي الهيروين، إذْ احتل المرتبة الأولى طبقًا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 35.88%، في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 35.61 %، يليه الترامادول بنسبة 19.47%، والتعاطي المتعدد" تعاطي أكثر من مادة مخدرة “، بينما جاءت المخدرات التخليقية: "الاستروكس والفودو والبودر والشابو" بنسبة 16.12%، لافتًا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضًا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.


 أضاف "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقًا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل أسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وإدمان أحد أفراد الأسرة، ولذلك ينفذ صندوق مكافحة الإدمان الكثير من البرامج والأنشطة التوعوية ويستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات لدى البعض من كون المخدرات تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المفاهيم الخاطئة، كما يتم أيضًا عقد دورات تدريبية للمتعافين من الإدمان ضمن برنامج "مودة" الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، الخسائر المادية ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع، مشاكل دراسية، مشاكل نفسية، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.


 فيما يتعلق بالحالة العملية للمرضى المتصلين وفقًا لنتائج الخط الساخن فإن 32.05% يعملون بالقطاع الخاص والحكومي وأن 67.94% من المتصلين لا يعملون، وأن التعاطي كان من أحد أهم الأسباب عدم القدرة على العمل بسبب تدهور الصحة، وأن الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" يستمر في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، إذْ يتم توفير الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي.