مخلوقات فضائية مرعبة رصدتها كاميرات مراقبة أمنية.. ورواد تويتر: ما عندهم ملابس (شاهد)
تداول رواد منصة التغريدات المُصغرة "تويتر" مقطع فيديو يوثق لحظة ظهور مخلوقات فضائية نشره مستخدمو موقع تويتر في الولايات المتحدة الأميركية زاعمين أنه تم رصدها في ولاية لاس فيجاس بواسطة كاميرا مراقبة أمنية، الأمر الذي أثار حالة ذعر ودهشة بين الكثيرين متسائلين عن حقيقة الأمر.
مخلوقات فضائية في أميركا تثير الذعر
سخر أحد رواد تويتر يُدعى "سيف الدرعي" من تصريحات أميركا بشأن رصدها مخلوقات فضائية على سطح الأرض، حيث قام بنشر مقطع الفيديو عبر حسابه الرسمي وأرفقه بتعليق: "أمريكا تنشر فيديو للمخلوقات الفضائية الذين تم رصدهم في لاس فيغاس بواسطة كاميرا أمنية ... المخلوقات الفضائية محد يشوفها إلى امريكا فقط وباقي كوكب الارض لا".
رواد تويتر يسخرون من ظهور مخلوقات فضائية في أميركا: ماعندهم ملابس
وفي السياق ذاته، انهالت التعليقات الساخرة من رواد تويتر على فيديو ظهور مخلوقات فضائية في أميركا فكانت أبرزها: "عادي ، هم مصدقين أن كورونا طلع من شبكات ال 5G الصينية .. هههه يبون لهم السبق ولو كان خريط .. وكل المخلوقات الفضائية اللي اكتشفوهن يرمسون انجليزي حتى في هذه عنصرية".
كما علق رواد آخرون: "انزين سؤال ... المخلوقات اللي جاية من الفضاء ماعندها ملابس .. الملابس خلوها براشوت عشان ينزلون وما يموتون .. من كم سنة وهم على هالسالفه .. متعودين على أفلامهم .. اصبر. كم من شهر. وبيعلنون. ان الكائنات الفضائية. ( مثليين ) و يحبون المثلين الامريكان فقط".
فيديو أميركا يُعيد أسطورة الكائنات الفضائية إلى الواجهة مجددًا
يُعيد فيديو ظهور مخلوقات فضائية في أمريكا، أسطورة الكائنات الفضائية إلى الواجهة مجددًا، وذلك بعد مرور أشهر قليلة على واقعة اسقاط مقاتلة من طراز "F-16"، في فبراير الماضي، جسمًا طائرا له شكل ثماني الأضلاع، على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا بالتحديد فوق بحيرة هورون، ليثير حينها الجنرال جليندي فانهيرك، قائد القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية، الجدل بتصريح يزيد من الشكوك حول وجود كائنات فضائية غير معلومة، بقوله: "لا أستبعد أي شيء.. سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك".
الكائنات الفضائية لم تُخلق من العدم بل ظاهرة بدأت عام 1978
يُشار إلى أن أسطورة الكائنات الفضائية لم تُخلق من العدم، ولكنها بدأت في الظهور للعلن منذ سنوات طوال، بالتحديد منذ عام 1978، عندما أرسلت محطة "فوايجور" إلى الفضاء حاملة في طياتها رسائل بكل لغات العالم، بالإضافة إلى مقاطع موسيقية ورسوماً وإشارات وصوراً، على أمل أن تقع إلى أيدي الكائنات الفضائية، ونجد نحن بني الإنسان سبلًا للتواصل مع كائنات أخرى تعيش في عالمنا.