رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس حي مصر القديمة يتابع تطوير الكورنيش وميدان أثر النبي

بوابة الوفد الإلكترونية

أشرف اللواء أيمن السعيد، رئيس حي مصر القديمة واللجنة المشكلة بقرار من اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، على أعمال حصر تطوير الكورنيش وميدان أثر النبي، تحت إشراف المهندسة جيهان عبد المنعم، نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية.

يأتي ذلك في إطار الجولات الميدانية لمتابعة المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بالمظهر الحضاري والجمالي ، والمناطق المدرجة فى إعادة التخطيط هى مناطق "منطقة كورنيش النيل بحى الساحل، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 154.5 فدان، ومنطقة ميدان رمسيس والسبتية وكوبرى الليمون، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 14.62 فدان، ومنطقة كورنيش النيل بالمعادى ودار السلام وأثر النبى، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 1642.75 فدان"، وذلك وفقا لقرار المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.

يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، قد أكد  أن الدولة المصرية تبدأ مرحلة جديدة من المشروع والمخطط القومى الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لإعادة تطوير وتأهيل بعض المناطق العشوائية وغير المخططة، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية رسميا.

أضاف محافظ القاهرة أن العاصمة شهدت خلال 8 سنوات مشروعا قوميا كان يعد حلما ودربا من الخيال، حيث تم إعادة كتابة شهادة ميلاد للعديد من المناطق العشوائية التى تحمل فى طياتها صفحات من التاريخ العريق للقاهرة، ولعل أبرزها منطقة سور مجرى العيون، والتى كانت تعتبر من أكثر المناطق العشوائية خطورة فى مصر، ورغم قدم المنطقة وأثريتها، ولكنها عانت من عقود من الإهمال، لذلك كان قرار القيادة السياسية بتطوير المنطقة ككل وإزالة كل العشوائيات بها وبناء مناطق سكنية تليق بالشعب المصرى وبمبادئ الجمهورية الجديدة من خلق حياة كريمة للمواطنين.

وأضاف محافظ القاهرة، أن أحد اهم المشروعات الكبرى التى شهدتها العاصمة مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، حيث كانت تعد من المناطق الأخطر من حيث العشوائية وعدم التخطيط، على الرغم من عراقة هذه المنطقة نظرا لمجاورتها لمبنى التليفزيون والإذاعة المصرى الذى يعتبر الأعرق فى الشرق الأوسط، فجاء قرار الدولة المصرية بأن يحيا أهالينا من قاطنى مثلث ماسبيرو الحياة التى تليق بهم، وتمت إزالة جميع المناطق العشوائية وبناء مناطق سكنية مجهزة وكاملة التشطيب تليق بعراقة مواطن العاصمة.