40 عامًا على رحيل محمود المليجى

تمر اليوم الذكرى الـ40 لرحيل الفنان العملاق الراحل محمود المليجى أحد أبرز المواهب فى تاريخ السينما المصرية على الإطلاق. وأبرز من جسد دور الشرير وحتى الأدوار الإنسانية، قدم للسينما على مدى أكثر من أربعين عامًا مئات الأفلام السينمائية، لم يهتم كثيرًا بدور البطولة المطلقة، ولكنه كان يبحث فقط عن الدور والمؤثر فى أى عمل يشارك فيه.

من أشهر أفلامه فى حقبتى الأربعينيات والخمسينيات «غرام وانتقام، وغزل البنات، وأمير الانتقام، وأيام وليالى، ورصيف نمرة 5، ومن القلب للقلب، والمنزل رقم 13، ولحن حبى، وبين نارين».

فى حقبة الستينيات وصل لقمة النضج الفنى قدم خلالها أفلام «قصة ممنوعة، ويوم من عمرى، ودلع البنات، والناصر صلاح الدين، وإسلاماة، وجنون الشباب، وبطل للنهاية».

وفى عام 1970 وصل للقمة وربما العالمية، حيث قام ببطولة فيلم «الأرض» وجسد ببراعة شديدة شخصية الفلاح المقهور محمد أبوسويلم.

ومن فرط عبقريته قدم فى نفس العام فيلمى «غروب وشروق، والحب الضائع» تألق بعد ذلك فى أفلام «عودة الابن الضال، عشاق الحياة، جفت الدموع، ورجل اسمه عباس، وأنهم يسرقون عمرى».

فى العام الأخير من حياته شارك فى مسلسل «فى حاجة غلط» فى فبراير 1983.

ولم يتوقف أبدأ عن ممارسة الفن الذى يعشقه، وكانت النهاية يوم 6 يونيو 1983، حيث كان يصور فيلم «أيوب» مع عمر الشريف ورحل بسكتة قلبية وحمله عمر الشريف فوق كتفه، فكان صدمة هائلة أصابت مصر كلها بالذهول رحل العملاق عن عمر ناهز 73 عامًا.