غانتس يُرحب بأي عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران
رحب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، “بيني غانتس”، بأي عمل عسكري ضد إيران “الواقعة في غرب آسيا” لمنع حصولها على القنبلة النووية، مُؤكدًا أن كُل الخيارات مُتاحة.
ووفقًا لما ذكرته “وسائل إعلام إسرائيلية”، مساء اليوم الاثنين، قال غانتس إن الحكومة الإسرائيلية ستحصل على الدعم الكامل لأي ضربة حازمة باعتبارها عملاً مسؤولًا لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي.
وأضاف غانتس أن طهران تتحول إلى تهديد عالمي يُهدد الاستقرار في الشرق الأوسط.
أمريكا تعتبر إيران التهديد الأكبر والرئيسي لأمن إسرائيل:
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في كلمة أمام منظمة "أيباك"، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتبر إيران التهديد الأكبر والرئيسي لأمن إسرائيل.
وقال بلينكن "إذا رفضت إيران طريق الدبلوماسية، فكما كرر الرئيس بايدن بوضوح، تبقى كُل الخيارات مطروحة لضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية".
ونوه الدبلوماسي الأمريكي إلى أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
من ناحية أخرى، أظهرت نتائج استطلاع للرأي في إسرائيل استمرار تراجع شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام زعيم حزب "الوحدة الوطنية" المُعارض بيني غانتس.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، يوم الجمعة، فإن الأحزاب المشكلة للحكومة الحالية ستحصل على 52 من مقاعد الكنيست، فيما تحصل المُعارضة على 62 مقعدا وتحالف الجبهة الديمقراطية للسلام مع القائمة العربية للتغيير على 6 مقاعد.
وحاليًا فإن لدى الأحزاب المُشكلّة لحكومة نتنياهو 64 مقعدًا في الكنيست (البرلمان).
وتُشير هذه النتيجة إلى أنه في حال أجريت انتخابات بإسرائيل اليوم، فإن تحالف نتنياهو لن يتمكن من تشكيل الحكومة.
وأبرز الاستطلاع اتساع الفجوة بين "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس الذي يحصل على 29 مقعدًا، وحزب "الليكود" برئاسة نتنياهو الذي يحصل على 26 مقعدًا.
وحاليًا فإن لدى "الليكود" 32 مقعدًا في الكنيست في حين أن لدى "الوحدة الوطنية" 12 مقعدًا.
ويتراجع حزب "هناك مستقبل" برئاسة رئيس الوزراء السابق يائير لابيد من 24 مقعدًا إلى 18، وفق نتائج الاستطلاع.
أما تحالف "القوة اليهودية" اليميني المُتطرف برئاسة إيتمار بن غفير و"الصهيونية الدينية" اليميني المُتطرف برئاسة بتسلئيل سموتريتش فيتراجع من 14 مقعدًا إلى 10 مقاعد.
وقال 43% من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع، إنهم يُفضلون غانتس في رئاسة الحكومة بمقابل 39% قالوا إن نتنياهو هو الأنسب.
وأفادت "معاريف" بأن الاستطلاع أجرته مؤسسة "بانليز بوليتكس" (خاصة) على عينة عشوائية من 506 إسرائيليين يهود وعرب، وكان هامش الخطأ 4.3%.
وكانت الاستطلاعات أجمعت في الأسابيع الأخيرة على تراجع شعبية نتنياهو لصالح مُنافسه غانتس.