رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيان رسمي من رابطة النقاد بشأن واقعة مؤتمر الأهلي والوداد

كولر
كولر

 أصدرت رابطة النقاد الرياضيين المصريين بيانًا عبّرت فيه عن استيائها من الأحداث المؤسفة التي شهدها المؤتمر الصحفى لمباراة ذهاب نهائي دورى أبطال أفريقيا بين الأهلى والوداد المغربى، بعد السماح لأحد الأشخاص المجهولين بحضور المؤتمر الصحفى، ومنحه الفرصة للتحدث خلال المؤتمر بشكل مؤسف يعكس صورة سلبية وسيئة عن الصحفى الرياضي المصرى، على غير الواقع.
 


 وأكدت الرابطة أن هذا الشخص مجهول تمامًا، وليس صحفيًا معتمدًا لدى نقابة الصحفيين المصريين ولا رابطة النقاد الرياضيين.

وأشارت الرابطة إلى أن هذا المشهد يعبر عن الصورة المؤسفة التى أصبحت تتعامل بها المؤسسات الرياضية المصرية كجزر منعزلة، ومن ضمنهم النادى الأهلى المشرف على تنظيم المباراة، الذى يمنح التصاريح الإعلامية للحضور دون التدقيق في هوية هؤلاء الأشخاص.
كما انتقدت الرابطة، رابطة الأندية المحترفة المصرية لمنحها بطاقات سنوية لحضور الصحفيين المباريات دون التنسيق مع رابطة النقاد الرياضيين.

جرس إنذار:

 وواصلت في بيانها أن ما حدث يمثل جرس إنذار، ويكشف ذلك التوجه الجديد الواضح حاليًا لدى كثير من الإعلاميين وأصحاب البرامج الرياضية فى تهميش الصحفيين المعترف بهم على مستوى الدولة رسميًا بعضوية نقابة الصحفيين، والتركيز على ظهور نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يخدمون أهداف الخاصة فى أدوار خارج الساحة والمهنية.

وأضافت في بيانها، “حذرنا كثيرًا من هذه الأفعال والتوجهات، ولكن للأسف تجد من يناهض ويفشل أى محاولات لإرساء مبادئ التعاون الحقيقي بين الجميع ويدافع عن الخطأ حفاظًا على مصالحه الخاصة الضيقة، دون النظر للمصلحة العامة، ليكون الناتج هذه الصورة المؤسفة التى شهدها المؤتمر الصحفي بالأمس”.

 وأشارت في بيانها نؤكد أن رابطة النقاد الرياضيين لن تصمت على مثل هذه الأحداث المؤسفة التى تحدث من المؤسسات الرياضية والإعلامية مهما تكلف الأمر، ومهما واجهنا من هجوم من بعض الصغار أصحاب المصالح الخاصة.

 وأهابت الرابطة برؤساء مجالس إدارات الأندية والمؤسسات الرياضية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة الشباب والرياضة بضرورة الاهتمام بمتابعة مثل هذه الأمور، والتأكيد على الاستعداد التام للتعاون القائم على الاحترام والتقدير المتبادل بعيدًا عن التحصينات الإعلامية المقربة لكل مسئول والتى عزلته عن المبادئ العامة، وأدت إلى تلك الحالة المؤسفة التى تنتج تداعيات غير صحية تشوه سمعة المهنة.