رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نتنياهو يعبر عن خيبة أمله من الوكالة الدولية للطاقة الذرية

إيران تُشعل غضب نتنياهو على الوكالة الدولية للطاقة الذرية

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاستسلام أمام إيران، معبرًا عن اعتقاده بأن ضعف الوكالة ينقل رسالة لإيران بأنها لا تتحمل أي عواقب جراء انتهاكاتها. ونشر نتنياهو على حسابه "تويتر" تصريحاته التي أكد فيها أن الوكالة تتمادى في تصديق أكاذيب إيران، وأنه في حال تحولت الوكالة إلى كيان سياسي، فإن مهامها الرقابية على الأنشطة النووية الإيرانية ستصبح غير فعّالة.

وأكد نتنياهو أن التراخي الذي يظهره الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجاه إيران ينقل رسالة لحكام إيران بأنهم ليسوا ملزمين بتحمل تبعات انتهاكاتهم، وبالتالي يُسمح لهم بمواصلة تضليل المجتمع الدولي في مسعاهم لامتلاك سلاح نووي.

 وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن إسرائيل قد كشفت منذ خمس سنوات عن معلومات سرية تدين إيران وتؤكد انتهاكها لاتفاقيات المراقبة النووية، مؤكدًا أن الأعذار التي تقدمها إيران لا تحمل أي مصداقية.

نتنياهو يسعي لتنفيذ ضربات عسكرية على إيران

وفي الوقت نفسه، أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الوضع، وأنها ستواصل مكافحة البرنامج النووي الإيراني وتسعى لتوسيع دائرة السلام. وأكد أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستعمل بجدية وتصميم لتحقيق هذين الهدفين الرئيسيين. وختم بالقول إن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج ومستمر للتصدي للتهديد النووي الإيراني ولتعزيز السلام في المنطقة.

إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تستبعد الحل العسكري ضد إيران

وتمت مناقشة مقترح تخفيف العقوبات على إيران من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسرائيل. أُبلِغَت إسرائيل بأن الولايات المتحدة تفحص احتمال التوصل إلى اتفاق جزئي مع إيران بشأن برنامجها النووي، حيث ستقوم طهران بتجميد جزء من برنامجها مقابل تسهيلات في العقوبات.

ورغم رفض إيران العرض في الوقت الحالي، يُعتَبَرُ هذا الاتصال بين البيت الأبيض وإسرائيل إشارةً إلى تغيير موقف الولايات المتحدة في التعاطي مع القضية النووية الإيرانية.

ويسعى البيت الأبيض، إلى وقف التقدم الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي وكسب وقت لتأجيل الحسم المتعلق بالخيار العسكري. 

وتظهر النية الحالية للوصول إلى اتفاق مشابه للاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه في عام 2013، والذي يشمل تجميد تخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة وتحرير سبع مليارات دولار لصالح إيران، وهي الأموال التي تم تجميدها في البنوك الأمريكية.

انسحاب أمريكا من برنامج إيران النووي

وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران. ردت إيران على ذلك بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي والمنصوص عليها في الاتفاق. تستهدف الولايات المتحدة الآن العودة إلى الحوار والتوصل إلى اتفاق يضمن ضبط البرنامج النووي الإيراني ومراقبته بشكل فعال وشامل، بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة وتفادي التصعيد العسكري.