وكالة الطاقة الذرية تكشف تطورات الوضع في محطة زابوروجيا

كشفت “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” تطورات الوضع في محطة زابوروجيا، قائلة إن مبادئ السلامة الخاصة بالمحطة حظيت بدعم واسع في مجلس الأمن الدولي، لكن الوضع في المنشأة لا يزال مُتقلبًا ويحتمل أن يكون خطيرًا.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي " الروسية، مساء اليوم الجمعة، أشارت الوكالة في بيان: "على الرغم من أن مبادئ السلامة الخاصة بمحطة زابوروجيا قد حظيت بتأييد واسع في مجلس الأمن الدولي، وهو أمر مُشجع للغاية وخطوة مهمة في تعزيز السلامة النووية بالمحطة، إلا أن الوضع العام في الموقع لا يزال غير مُستقر للغاية ويحتمل أن يكون خطيرًا".

وأوضحت أن "الوضع في الموقع لا يزال يُشكل مصدر قلق كبير، ويرى المدير العام أنه من الضروري تكثيف الجهود لضمان إمدادات الطاقة الخارجية الأكثر استقرارًا".

واقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في وقت سابق، على مجلس الأمن، دعم المبادئ لضمان سلامة محطة زابوروجيا للطاقة النووية وعدم السماح بالهجمات على المحطة أو من أراضيها.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُمارس الرقابة في جميع أنحاء أوكرانيا:

وأوضح أن الوكالة تُمارس الرقابة في جميع أنحاء أوكرانيا وتضمن عدم استخدام المواد النووية لأغراض عسكرية.

وقال ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، في وقت سابق، أن أوكرانيا أفشلت جميع مبادرات غروسي لتعزيز سلامة محطة زابوروجيا النووية.

من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم سلطات مقاطعة زابوروجيه الروسية، عن محاولة القوات الأوكرانية تنفيذ هجوم على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام طائرة مسيّرة انتحارية.

وقال المتحدث، إن الحادث وقع صباح يوم الأحد، وبفضل أنظمة الحرب الإلكترونية، تم إسقاط الطائرة المسيرة، قبل وصولها إلى نطاق المحطة بنحو 500 متر.

وأوضحت سلطات المقاطعة، أنه "بعد فحص المسيّرة، تم نزع فتيل الذخيرة التي كانت تحملها، وهي عبارة عن قنبلة حرارية تنشط نتيجة ملامسة الهدف أو من وحدة تحكم المشغل". مُضيفًا، أن كييف شنت الهجوم بعد بيانها الخاص حول الخطر المزعوم على محطة الطاقة، والذي ينبغي اعتباره استفزازًا.

وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، بالقرب من مدينة إنيرغودار، وتعتبر أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، حيث تمتلك ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات.

وفي الوقت نفسه، تُواصل القوات الأوكرانية قصف مدينة إنيرغودار ومنطقة محطة الطاقة النووية المتاخمة للمدينة بانتظام. وأشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إلى أن نظام كييف يسعى بالتالي إلى خلق مظهر من التهديد بحدوث كارثة نووية.

وبدورها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا، الحاجة إلى إنشاء منطقة أمنية حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية.