هجوم بسكين يُصيب عددًا من الأشخاص في السويد

نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد هجوم في بلدة إسكيلستونا “الواقعة في محافظة سودرمانلاند السويدية”، فيما بدا أنه هجوم بسلاح أبيض، حسبما أفادت الشرطة المحلية في البلاد.

ووفقًا لما ذكرته قناة “TV4” السويدية، مساء اليوم الخميس، أن الحادث كان هجومًا بسكين، داخل إحدى المدارس، لكن مدير المدرسة قال في وقت لاحق إن التلاميذ كانوا في موقع مختلف وقت وقوع الحادث.

من ناحية أخرى، أفادت صحيفة "Wall Street Journal" بأن تركيا لم تُقدم للسويد قائمة بالأشخاص الذين يجب تسليمهم لأنقرة من أجل موافقتها على انضمام السويد إلى حلف الناتو.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سويدي رفيع المستوى قوله: "لم تحصل السويد من تركيا على قائمة بالأسماء ولا تعرف من هم هؤلاء الأشخاص". وأضاف المصدر أن المذكرة الأمنية الثلاثية التي وقعتها تركيا والسويد وفنلندا العام الماضي، لا تذكر العدد الملموس للأكراد الذين يجب تسليمهم لتركيا.

قمة الحلف في فيلنيوس في يوليو القادم:

وأشارت الصحيفة إلى أنه لن يكون بإمكان السويد الانضمام إلى حلف الناتو قبل قمة الحلف في فيلنيوس في يوليو القادم إذا لم يتغير هذا الوضع في المسقبل القريب.

كما أشار المصدر إلى أن ستوكهولم استهانت بقدرة حزب العمال الكردستاني الذي تعترف به تركيا كمنظمة إرهابية، على جمع الأموال في السويد للأنشطة الموجهة ضد أنقرة، وكذلك العلاقات الإجرامية للمنظمة.

وذكر أن البرلمان السويدي صوت لتشديد قوانين البلاد حول الإرهاب، موضحًا أن القانون الجديد الذي سيبدأ سريان مفعوله في 1 يونيو القادم سيسمح للسلطات بإلغاء تصريح إقامة شخص في حالة إثبات أنه قام بجمع أموال لحزب العمال الكردستاني من خلال أنشطة تجارية.

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، يوم الثلاثاء، في اجتماع لوزراء خارجية الحلف أن اتخاذ قرار بشأن انضمام السويد إلى الناتو "ممكن جدًا" قبل انعقاد قمة فيلنيوس في يوليو.

وقال ستولتنبرغ في أوسلو عشية اجتماع لوزراء خارجية "الناتو": "لا توجد ضمانات، لكن التوصل إلى حل يسمح بصدور قرار بشأن العضوية الكاملة للسويد بحلول ذلك الموعد هو أمر ممكن جدًا".

ويأتي ذلك في محاولة لجعل أنقرة توافق على الانضمام، بعد أيام من إعادة انتخاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مارس الماضي، أن أنقرة لا يُمكنها التصديق على عضوية السويد في "الناتو" لأن ستوكهولم رفضت تسليم 120 إرهابيًا مطلوبًا من قِبل السلطات التركية.